عدن : شهود عيان يروون ما حدث في منطقة صلاح الدين بمدينة عدن صباح اليوم الخميس .. قال شهود عيان عن احداث البريقا عدن أن العملية مرتب لها منذ خمسة عشر يوم بالتعاون مع الحزام الامني حيث قامت مجاميع المجلس الانتقالي بإحضار شباب ملتحون غرباء الى منطقة السكنية الملتصقة مباشرة بالكلية العسكرية وكلفوهم بمهمة القصف بقذائف الهاون على الكلية وما جاورها. واضافوا ان المجاميع المسلحة قامت فجر اليوم بقطع طريق الجسر بثلاث مدرعات واربعة اطقم بالقرب من نقطة الجسر التي تتبع الكتيبة الثالثة امن عام (شلال).... الى جانب 7 قذائف الهاون التي اطلقت على الكلية العسكرية ومحيطها..دون معرفة اماكن انطلاق تلك القذائف، فيما أشار البعض انها كانت تطلق من الخبت المحاذي للمطار السابق .اللواء العاشر سابقاً. تزامنت هذه التحركات مع العثور على ثلاث قنابل مساء امس الاربعاء معدة للتفجير بالقرب من سور المستشفى العسكري المقابل لبوابة الكلية ولايزال هناك اكثر من 7 اطقم تتبع حزام لحج بالقرب من سور الفردوس كتعزيزات ومحاصرة قوات الحرس الرئاسي المسئولة عن تامين الحفل وتشير المعلومات ان الذي يتزعم الفوضئ وقام بقطع بخط جسر البريقه وله تسجيل صوتي يتوعد فيه بن دغر ويهدد ان اقامة الاحتفال عل جثثهم... هو المقاوم ياسر علي صالح الملقب( بالويك) من ابناء صلاح الدين وينتمي للمقاومة ومدير فرع الموتمر الشعبي بالمنطقة ويعمل قائد حراسة "بدر معاون" أمين عام محلي عدن واكد أهالي البريقا ان التنسيق تم أيضا مع كتائب عبدالناصر ابو همام البعوه المشبوه بالانتماء لتنظيم القاعده واتفق على على المخطط مع المدعو هاني بن بربك قبل يومين في جلسة خاصة للتخلص من دولة بن رئيس الوزراء بن دغر وبعض الوزراء في الحكومة الشرعية ونقلت مصادر اهليه ان القوات الموالية للحزام قصفت سيارة في الخط العام كانت متجهة إلى صلاح الدين ومنعت إسعافهم بفتح الخط أمامهم ووضح الأهالي ان ماحدث اليوم من اشتباكات في البريقة وإطلاق نار عشوائي بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المواطنين وقطع الطريق هو نفسه ما يحدث من استهداف لمباني الدولة وآخرها مبنى ادارة البحث الجنائي ووزارة المالية من ارهاب ممنهج لاضعاف عمل الدولة ،وقد غلبت الحكمة بتوجيهات من رئيس الوزراء بإلغاء الاحتفال وسحب الجيش ولكن اين ستذهب هذه المجاميع واي وزارة ستكون الهدف المقبل لمشاريعها الصغيرة . ويأتي ذلك بايعاز من قيادات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الذي يعمل على إفشال جهود الحكومة التي تسعى جاهدة لتطبيع الأوضاع في عدن والمحافظات المجاورة لها هذا وكان من المتوقع الاحتفال اليوم بعيد الثلاثين من نوفمبر المجيد حيث دعاء لهذا الاحتفال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر في وقت سابق. وتداركا" للتصعيد وحفاظا" على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ، أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمدعبيد بن دغر الغاء الاحتفال بذكرى 30 نوفمبر الذي كان مقرر اقامته اليوم في العاصمة المؤقته عدن . وجاء الغاء الاحتفال بعد تقطع مليشيات الحزام الأمني فجر اليوم لقوات الحماية الرئاسية التي كانت في طريقها لتأمين مكان اقامة الاحتفال بالبريقا. واندلعت على اثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وطالب رئيس الوزراء القوات المسلحة بالعودة الى مواقعها معلنا الغاء الاحتفال تجنبا لسفك الدماء واخماد نار الفتنة التي أوقد شرارتها المتقطعون صباح اليوم، وأخمدتها توجيهات دولة رئيس الوزراء. "الميناء نيوز" يعيد نشرت توجيهات رئيس الوزراء الدكتور بن دغر، والتي أعاد نشرها في تغريدة بصفحته على موقع تويتر "لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل .. لن نحتفل وهناك من يرى في احتفالنا بالذكرى الخمسين للاستقلال مشكلة .. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها .. وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أحد أي حد. شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام، هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر. يقتل للقتل فقط" د. أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء عدن30-11-2017 )
