المح وزير في حكومة الانقلابيين بصنعاء عن ما سماه ب”جني” البنك المركزي بصنعاء، دون أن يكشف عن اسمه. وقال وزير السياحة بحكومة الحوثيين، ناصر باقزقوز، أن هذا الجني “تمت إقالته من قبل “هادي” و جميع أعضاء مجلس ادارة البنك لكنه استمر في العمل من تحت الطاولة و خارج القانون”.
و أشار باقزقوز إلى أن هذا “الجني” يتحكم في كل أموال البلد و لا يعترف بحكومة الانقاد و يرفض الحضور لمجلس الوزراء لأكثر من مرة.
لافتا إلى أنه قام بإجراء خطير أدى لإغلاق عدد من مؤسسات الدولة و ليس أخرها مجلس الترويج السياحي و تشريد موظفيه.
وأكد باقزقوز أن هذا “الجني” ليس لديه مكتب يداوم عليه و لا يوقع على الأوراق و لا يظهر في وسائل الإعلام الحكومية أو غيرها.
وقال انه قام بتجويع معظم موظفي الدولة و عدم صرف مستحقاتهم وهو و موظفيه يستلمون مستحقاتهم كاملة كل شهر من تحالف العدوان.
و خاطب باقزقوز المجلس السياسي للحوثيين بالقول: يا مجلس سياسي هذا الرجل يدمر ماتبقى من مؤسسات الدولة و لا توجد له أي صفه قانونية و يعمل مثل “الجني” متخفي.
مضيفا أن الفشل يتم تعليقه على حكومة الانقاذ الغير معترف بها دوليا.
ودعا باقزقوز حكومة الانقلابيين لتقديم استقالتها، كونه أفضل من لعب دور الشاقي الذي يجلب الأموال من الشعب و يتركها ل”جني متخفي” في البنك المركزي يعبث بها.
وأردف: يا زملائي الوزراء شغل العصابات لا يشرفنا دعونا نترك هذه الحكومة للجن و من يقف خلفهم.
و تسأل بتعجب: أتعلمون لماذا الرجل الوطني ابن همام جالس في بيته. اجيب : “لأنه يحترم نفسه ويرفض شغل العصابات”.
و أكد باقزقوز، أن “ابن همام” مع القانون ولأن القانون غائب سيطول به الجلوس بالبيت حتى يغادر الجن البنك المركزي”.
و طالب باقزقوز “المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين ” أن يحترم هذا الشعب الصامد و يعمل بالقانون و يصدر قرار بتعيين مجلس ادارة للبنك المركزي بدلاً عن المقال و محاسبة “جني البنك” على كل افعاله.
و ختم منشوره بأنه في حال لم يتم ذلك “ابشروا بالثورة” من الداخل و الأعذار قد انتهت و الفقر و الجوع يعم البلد.