امام الشرطة العسكرية المؤدية لمهام حراسة بوابة ديوان المحافظة بتعز والمواطنين قتل ظهر اليوم الموظف / عبده علي درويش ضمن ال 307 الموظف المتعاقدين التابعين لوزارة الادارة المحلية والموزع بنطاق مديرية الوازعية بتعز من قبل احد مرافقي مدير المديرية المذكورة . واكد شهود عيان بأن الموظف عبده علي حضر الى ديوان عام المحافظة لتقديم استمرارية العمل المرسلة من المديرية الى الديوان من اجل استلام راتب شهر سبتمبر واثناء خروجه من ديوان المحافظة لتصوير ورقة الاستمرارية ، ومع سبق الارصاد والترصد عمد الجاني بأطلاق 4 طلقات نارية سكنت في جسمه ، دون ان يحرك افراد الشرط العسكرية المؤدية لمهام حراسة بوابة مبني ديوان عام المحافظة اي ساكن ،وامام مرأي ومسمع الجميع ، وفر الجاني حينها هارباً على متن دراجة نارية ، وفور وقوع الحادثة باشر المواطنين بنقل المجني عليه الى المستشفى العسكري بتعز ، ووصلت حينها الاجهزة الامنية الى مكان الحادثة لجمع الاستدلال.
وافاد احد ابناء مديرية الوازعية بأن الجاني اقدم على ارتكاب جريمته بسبب ثارات ومشاكل بين اهالي الطرفين منذ عام 2007م . وصرح احد افراد الشرطة العسكرية المتواجدين امام حراسة بوابة المحافظة حينها بأنهم حاولوا ملاحقة الجاني الا انه فر هارباً ، وخوفاً على حياة المواطنين المتواجدين في ساحة الحادثة وبالأخص طلاب المدارس ، امتنع افراد الشرطة العسكرية امام بوابة المحافظة من اطلاق النار عليه تجنباً لوقوع أي ضحايا ، في حين ان الحادثة ليست ارهابية وانما جنائية بحتة بحسب قوله . وندد الموظفين المتعاقدين بالمحافظة حادثة قتل الزميل / عبده درويش الذي كان مقدم على استلام راتب شهر سبتمبر ، ويحلم بدرجة وظيفية رسمية خلال الاشهر القادمة ، مؤكدين بأن المحافظة تشهد انفلات امني ملحوظ ، وارتكاب مثل هذه الجرائم امام مرفق حكومي وبالأخص (ديوان عام المحافظة ) يعتبر استهتار بالنظام والقانون ونشر الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار ، مطالبين محافظ محافظة تعز والاجهزة الامنية بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة لينال العقوبة الرادعة وفقاً للقانون
