قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني " أن وزارته الحالية كانت لسنوات طويلة في يد الاشتراكيين حيث شهدت الوزارة خلال توليهم لها فسادا غير مسبوقا حسب قوله . وفي منشور بصفحته الرسمية على فيسبوك رد الوزير الجبواني على وزير النقل الأسبق واعد باذيب الذي وصف قرار الجبواني الأخير بتحويل تبعية المنافذ البرية إلى الوزارة مباشرة بدلا من هيئة تنظيم شؤون النقل البري.
وقال الجبواني " لسنوات طوال كانت وزارة النقل حكراً على الإشتراكيين فمن يدي واعد إلى يدي مراد، الأشتراكيين الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عن دولة النظام والقانون ووو. لكن الوزاره لم تشهد فساد وتدمير لمؤسساتها إلا في عهد هذين المحترمين، فلم يخرجا من الوزارة إلا وقد نالهما نصيب من الدنيا، ونال الوزارة التدمير والتفكيك وتحولت مؤسساتها إلى مراكز نفوذ وفساد لشلل من ذات طراز الرجلين.حسب قوله .
وأضاف الجبواني " جئت الوزاره وأول ما طرحت في مجلس الوزراء عملية أصلاح المنافذ وهي مواقع سيادية كوجة لليمن على الخارج، ولن تتم عملية الإصلاح بالمنظومة القانونية الحالية، فوافق مجلس الوزراء على وجهة نظري وشكل لجنة من وزراء الداخلية والنقل والمالية للقيام بالعملية، ولكن ولأن الأشتراكيين ومليشياتهم المناطقية هجمت على الحكومة وعطلت عملها لم تتمكن اللجنة من مباشرة مهامها.
وأوضح الجبواني قائلا" كان على الوزير مسئولية مباشرة عملية الإصلاح بقرار وزاري حتى تعود اللجنة للألتئام وتعديل القانون .
وقال الجبواني " أن هيئة النقل البري ليس لها علاقة في الواقع بالمنافذ لا من قريب ولا من بعيد، وفي العالم كله تتبع المنافذ وزارة الداخلية، لكن وبما أنها في اليمن تتبع النقل كان لابد من الأشراف عليها من قبل الوزير لمباشرة الإصلاح وبناء هذه المنافذ من جديد لا أن تترك لهيئة شبه ميته هي تحتاج للإصلاح أيضاً.
وأضاف الجبواني " أنه في عهد واعد ومراد وزراء النقل السابقين كنا نرى آلاف الناس يفترشون الصحرى في الوديعة وشحن وصرفيت وحرض وغيرها لا من خدمة تقدم لهم ولا سلاسة في الأجراءات غير تعذيب المواطن اليمني، واليوم حان إصلاح الوزارة بما فيها المنافذ وسأقوم بذلك .
وفي رسالة لوزيري النقل السابقين قال الجبواني " أما أنتما اللذان كنتما على راس الوزارة ودمرتماها وأكثرتما فيها الفساد يا واعد وتلميذه مراد فعليكما السكوت لأن من بيته من زجاج لا يرجم بيوت الآخرين، وأن تماديتما سأكشف ملفاتكما للرأي العام وهو من يحكم بيننا.
وفي تعليق واعد باذيب على قرار الجبواني بتحويل الموانئ البرية إلى وزارة النقل مباشرة قال " إن كان القرار صحيح فهي طامه كبرى تعصف بمفهوم الدوله، غدا ستخضع المستشفيات والمستوصفات لمكتب وزير الصحه والمنافذ الجمركيه لمكتب وزير الماليه ومراكز الشرطه لمكتب وزير الداخليه والمدارس لمكتب وزير التربية ، حسب وصف باذيب .
وأضاف " باذيب " أن التراتبية ضرورية وقانونية وهيئة تنظيم شئون النقل البري تعريفها كسلطه تشريعيه منظمة لعمل المنافذ البريه وكل ما يتعلق بشؤن النقل البري كمشرع ومنفذ ومراقب بينما الوزاره مهامها أشرافيه. اتمنى مراجعة ذلك ان كان صحيحآ.حسب ما قال .
وأضاف " إذا كان هناك مشكله عمل فمن حق الوزير تكليف من يراه لحين صدور قرارات جمهورية لادارة الهيئة والمنافذ مع الابقاء على سلطات كلا منهما كمرافق دوله لا ان يتم الغاء دور مؤسسات الدوله برمتها بل الاهمية تعزيز دورها