مصيبة كبيرة عندما يعيش الناس في تناقض صارخ مابين يعتقدون وما بين يمارسون من سلوكيات تصيب العقل الرزين بالحيرة والتعجب من هذه السلوكيات والممارسات التي تؤكد كيف أصبح الناس يعيشون في مستنقع كبير اسه مدينة ثم يدعون حبهم لهذه المدينة التي أرهقها الحلم سنوات طوال عجاف لتدخل في مستنقع من المؤامرات والحيل التي يديرونها أناس لهم مصالح في إبقاء تعز مستنقع لكل القاذورات ولكل الأحقاد التي مورست ضدها طيلة تلك السنوات العجاف ولازالت تمارس باسم التغيير وتديرها قيادات في أحزاب باتت روائحها نتنه تدل على تدهور القيم التي حصدت أرواح أبرياء من الناس ولازالت ..
ومن يدعي حب تعزالمدينة الكارثة التي يفترض أنها عاصمة للثقافة وابتت مرتع للقاذورات يتناقض كثيرا مابين يدعيه ومابين ما يمارسه من عبث وفساد فيها حتى أصبحت القمامة المتراكمة تملاء الشوارع والإحياء لم تفرق بيم حرم مسجد ولأحرم أثار هي جزء من هوية المدينة وجزمن مئذنتي جامع الاشرفية وقبة المعصور التي هي الأخرى غدت معلم واضح لمدى الإهمال التي منيت ولا تزال لكل اثر يدلل على أهمية المدينة وتاريخها العريق الذي يؤكد ان تعز عويدنة هي مدينة الثقافة والعلم بالرغم عن كيد كل حاسد مازال يخضع لأعراف القبيلة الهمجية التي لأتعرف إلا منطق السلاح والقتل والمشيخة وسيلة للعيش بدون أحساس لقيمة الإنسان الذي بات في المدينة عرضة للقتل في أي مكان وفي وقت من اليوم الواحد. إذن شتان مابين من يدعي حبه لتعز وهو مار في الشارع يقذف ما في فمه من قاذورات ومخلفات القات إلى وسط الشارع دون استحياء من الشارع لان الناس لم يعودوا يستحيون من الناس الآخرين الذين هم أيضا بدورهم يمارسون سلوكيات سيئة مثل قيادة السيارة والدرجة النارية والحافلة بطريقة جنونية مخيفة أدت إلى زيادة نسبة المعاقين والأرامل وتيتم الأطفال وهذا يعني زيادة الإعالة ونسبة المتسولين ونسبة المرض والأمية ..وبعد ذلك يأتي من يزايد عل المدينة ويقول انه يموت في حبها وانه يفديها بدمه وماله وبنفسه وأولاده كيف ذلك وهو يعيث فيها الفساد والخراب والدمار وهذا هو اااالذي ينطبق عله المثل القائل ومن الحب ماقتل. وهنا تكون الفاجعة والمصيبة عندما تغرق المدينة بحب أبنائها الحاملين للسلاح أبنائها قطاع الطرق أبنائها الذين جعلتهم أحزابهم فأس للهدم والتخريب أحيانا باسم الدين وتارة أخرى باسم التغيير وتارة باسم مكافحة الإرهاب وهلما جرة.. ياويح قلبي كم يتفطر من الحزن والألم الى ما صارت إليه أحوال المدينة التي تئن اليوم أكثر من الأمس الذي مضى من السلب والنهب وقطع الطريق وطمس هويتها الثقافية والثورية الرامية الى بناء دولة يمنية مدنية يسودها القانون والنظام لاعنجهية مشيخة العصيمات ولامشيخة قطاع الطرق وناهبي الأراضي وحتى الأرواح ويح قلبي من حب قتل صاحبه وبين أناس يمارسون الحب بطرقهم المتخلفة في المدينة التي غرد منها عبد الله عبد الوهاب النعمان وصدح بها أيوب طارش المدينة التي كانت ولا تزال رغم كل النتواءت والجروح مدينة الحب والسلام مدينة.. كلمات: ستبقي بذاكراتي مدينتي التي أحب واعشق ستظلين في عمري عاصمة للثقافة للحب والجمال سأرضع حبك أطفالي سأعلمهم منذ الصغر لماذا أنت معشوقتي سأعلمهم معنى حبك ومعنى كونك تعز....