أكد محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر ان الحوثيين فقدوا كل اوراقهم. وقال "لا بد ان يعترفوا بالهزيمة فأمامهم الآن خياران الاستسلام أو الانتحار"، مشيرا إلى أن الانتصارات المتتالية لقوات الجيش الوطني تسببت في فرار جماعي وانهيارات كبيرة في صفوف الميليشيا.
ووجه طاهر في تصريح نقلته صحيفة “البيان” الاماراتية وجه رسالة أخيرة للميليشيا بالاستسلام او الانتحار على اعتبار ان المعركة محسومة لصالح قوات الشرعية. وان معركة الحسم لاسترجاع الحديدة اقتربت وانه لا تراجع عن قرار تحرير المدينة.
ووعد المحافظ سكان الحديدة بالنصر القريب وانه سيتم اعادة اعمار المنطقة بعد التحرير بضمان عودة الكهرباء واصلاح الطرقات.
ولفت المحافظ الى أن المواطنين اليمنيين يتوقون إلى الحرية والخلاص من هذه الآفة التي تخدم أجندة إيرانية خبيثة تريد تفتيت اليمن والسيطرة على قراره وهي الغاية التي لن تتحقق أبدا مهما كلف ذلك من تضحيات.
وأهاب المحافظ بالأهالي لمواجهة عناصر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران ومساندة الجيش الوطني والمقاومة، مؤكدا أن السُلطات المحلية بدأت بتفعيل دورها في المديريات المحررة.
كما دعا المحافظ أبناء القبائل من المغرر بهم ترك السلاح والانحياز للمقاومة وان يكونوا عونا لإخوانهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حريتهم، ووعد الاهالي بالتكفل في التخفيف من معاناتهم بعد تحرير المحافظة وانقاذهم من بطش الحوثيين، مؤكدا على اعادة إصلاح شبكات الكهرباء والطرق وكافة الخدمات.