اقتنى متحف “الفن الوطني الصيني” الشهير لوحة “اليمن السعيد” للفنان اليمنيردفان المحمدي، والتي انتهى من رسمها مطلع العام 2016م. وفي تصريح ل”المشاهد” أوضح الفنان التشكيلي ردفان المحمدي “أن وجود لوحة اليمن السعيد في متحف الفن الصيني، يعني وجود بطاقة تعريفية عن الفن اليمني، وموقعه من الحركة التشكيلية العالمية.” وقال المحمدي “وصلتني رسالة بأن متحف الفن الوطني الصيني، يرغب باقتناء لوحتي فوافقت على ذلك خصوصا وان المتحف يزوره اكثر من 3 مليون شخص كل سنة، بالاضافة الى ذلك سيكون لاسمي تواجد كبير عالميا مما سيعزز تواصلي مستقبلا مع المتاحف والمعارض العالمية المهمة.” وتعد لوحة “اليمن السعيد” للفنان المحمدي، من أشهر اللوحات الفنية عربيا وعالميا، بسبب تجسيدها للواقع الأليم الذي يعيشه اليمنيون في ضل الحرب القائمة، بالاضافة الى أن اللوحة حصدت جوائز عالمية عديدة، أبرزها الجائزة التي نظمتها مسابقة شركة المجموعة العربية في لندن، كما شارك المحمدي بها ممثلا عن اليمن في بينالي بكين الدولي السابع والذي اقيم في العاصمة الصينيةبكين.
واختار متحف الفن الصيني لوحة المحمدي من بين المشاركين ال580 في فعالية فنية في الصين، حيث تم اقتناء ما يقارب 30 عمل من فنانين من مختلف الدول العربية. وشارك الفنان اليمني المقيم في القاهرةردفان المحمدي في أكثر من 50 معرضا جماعيا، و 5 معارض فردية، و 20 معرضا دوليا، وحصد 5 جوائز محلية وعالمية.