أثار مقال لما يسمى برئيس اللجنة الثورية العليا لمليشيا الحوثي الانقلابية محمد على الحوثي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية غضبا عارما لدى مختلف النخب اليمنية بمختلف انتمائهم السياسية . ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في عددها الصادر اليوم السبت مقالا لرئيس اللجنة الثورية العليا لمليشيا الحوثي الانقلابية محمد على الحوثي وحمل عنوان المقال : نريد السلام لليمن، لكن الغارات الجوية السعودية يجب أن تتوقف” في سابقة هي الأولى من نوعها أثارت سخرية وسخط عارمين . ورصدت صحيفة الوطن العدنية عددا من الآراء التي أبدتها النخب السياسية اليمنية على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على نشر صحيفة واشنطن بوست الأميركية مقال لمحمد على الحوثي . وقال الصحافي اليمني محمد الشبيري بأن الحكومة الشرعية على مجموعة من الفاشلين في جميع التخصصات، وآخرين بلا مؤهلات. مضيفا فيها : عجزتْ، رغم كل الدعم المحلي والإقليمي والدولي، أن توصل رسالتها للعالم، بينما وصل صوت محمد الحوثي ل”واشنطن بوست”، وتحدث عبدالملك العجري في البرلمان الفرنسي..كتلة من الانتهازيين يتدثرون بالشرعية. وتساءل قائلا : هل تستطيع الحكومة الشرعية ومن ورائها التحالف العربي، إرغام صحيفة واشنطن بوست @washingtonpost والصحافية @KarenAttiah على الإعتذار لنشر مقال لمحمد الحوثي، باعتباره قائد مليشيا صَنفتها منظمة”صحفيون بلا حدود” في 2015، ثاني أكبر جماعة تحتجز الصحفيين في العالم بعد تنظيم الدولة؟! وقال الصحافي علي الفقيه : تتباكى الواشنطن بوست على مقتل الصحفي جمال خاشقجي ثم تنشر مقالاً بإسم محمد علي الحوثي أحد زعماء مليشيات الحوثي المسلحة في اليمن التي قتلت حوالي 20 صحفياً واختطفت عشرات الصحفيين المعارضين خلال السنوات الماضية فيما لا يزال 12 صحفياً في سجونها يتعرضون لأقسى أنواع التعذيب . وفيما قال الصحفي سعيد ثابت سعيد : محمد علي #الحوثي ليس صحفيا ولا ناشطا سياسيا او حقوقيا… إنه زعيم مليشيا ارتكب جرائم قتل وتهجير لليمنيين منذ ماقبل 2014 واختطف مئات الصحفيين وقتل العشرات منهم تحت التعذيب. وقال الصحافي محمد الصبياني : واشنطن بوست @washingtonpost ترتكب خطيئة كبيرة لا يغسلها ماء المحيط، تسمح للمجرم وأحد قادة مليشيا الحوثي للحديث عن حرية الصحافة، هناك العشرات من الصحفيين في سجون الحوثي، وقتل العشرات من الصحفيين على الحوثي قصفا وقنصا وتعذيبا حتى الموت! أنتم تطعنون الصحافة في الخاصرة علقت المحامية هدى الصراري كاتبا : ماقامت به الواشنطن بوست هو من باب المكايدات والمماحكات السياسية التي تؤثر ع الملف الحقوقي فتميعه وتزهقه ، فمابالكم بالملف اليمني المتخم بالجرائم والانتهاكات والممارسات اللاإنسانية من قبل جماعة الحوثيين، الشجب والسخط غير كافي لابد من عمل مهني سياسي واعلامي وحقوقي تجاه توجه الصحيفة . وقال الصحافي ابراهيم عبدالقادر : مؤسف أن نصحو اليوم والمجرم محمد الحوثي كاتبا في صحيفة واشنطن بوست، لتحسين صورته وإدعاء السلام الزائف وهو الذي أوصت لجنة خبراء عقوبات مجلس الأمن بإدراجه بقائمة العقوبات! وتساءل : ماذا تبقى للصحيفة من مصداقية في تناولها لضحايا الحرب والمجاعة وهي تستضيف أحد أبرز المتسببين بها؟! إلى ذلك قال الدكتور صالح حسن صميع : محمد علي الحوثي (الوزوزي) أصغر بكثييييييير من أن يكتب في #الواشنطن_بوست ، والذي أستطيع القطع به أن الذي حصل هو جهد منسّق مدروس بين دولة أو أكثر في إقليمنا وبين لوبي موالٍ أثمر عن فتح خط مع قيادة الصحيفة ، ولا شك أن هذا المسلك يشكل تحد للدبلماسية اليمنية وحلفائها وعليهم التحرك. وقال الصحافي اليمني همدان العليي : حقد وكره بعض الدوائر والمؤسسات الغربية على السعودية كبير إلى درجة أن واشنطن بوست نشرت مقالا لقاتل الصحفيين في اليمن محمد علي الحوثي في العمود الذي كان مخصصا لمقالات جمال خاشقجي. مضيفا : محمد الحوثي المسؤول عن قتل 26 صحفيا في اليمن ينشر في الواشنطن بوست.. ياللعار. وقال وكيل وزارة الإعلام اليمني الدكتور عبد سعيد المغلس : الواشنطن بوست تروج للإرهاب حينما يكتب لها الإرهابي محمد علي الحوثي قاتل الكتاب والصحفيين والمنقلب على الشرعية الوطنية والدستورية والإقليمية والعالمية