في فضيحة مدوية لجيش المفصعين بتعز هاجم طقم تابع لقيادة المحور بوفية بشارع جمال واطلق النار بكثافة على المتواجدين حسب ما جاء بصفحة الصحفي احمد البكاري شاهد ماذا قال: نجونا من موت محقق قبل قليل ببلطجة طقم المحور العسكري المرابط في جولة المسبح على بوفية المليك المزدحمة بالزبائن ونحن بداخلها، والاعتداء على المحاسب بالضرب والآليات وتكسير أدواتها، واطلاق النار لولا لطف الله لحدثت مجزرة. مفصع واحد من بدأ بالاعتداء، أبلغنا الطقم العسكري بالجولة المكلف بتأمين شارع جمال الذي لم يؤمنوه أصلا طيلة سنوات الحرب، وبدلا من القبض على رفيقهم، نتفاجأ بمساعدته بالاعتداء واطلاق النار، والعودة الى مكانهم، لم يكتفوا، شاهدوا الجميع أمام البوفية عندما عدنا للاطمئنان عليه في حالة ذهول مما حدث، ليعودا مرة ثانية واطلاق النار وتكسير الأدوات.. هنا الكارثة!!! كان سيساعدوا المفصع بقتل كل من في البوفية بدلا من تكتيف رفيقهم. الشارع يحتاج لتأمينه من القوة المفترضة تأمينه والخارجة عن القانون يامدير الأمن، لطالما شنيت حملة أمنية ضد الخارجين عن القانون.. يا قادة المحور العسكري، إما أن تقعوا دولة بحسب زعمكم، وإلا فأنتم لاتختلفوا عن بقية المفصعين حقكم. الصحفي_ أحمد البكاري