كشف وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي عن الخطر المميت الذي يهدد المسافرين على الطريق الوحيد الى المحافظة. وسرد الأكحلي في منشور له على " الفيس بوك " الحال التي وصلت اليها طريق هيجة العبد التي تعد المنفذ الوحيد للمحافظة نحو عدن.
وقال الاكحلي بان الطريق تعرض الى دمار كبير بسبب توقف أعمال الصيانة التي تحولت الى خطر يهدد حياة المسافرين.
مضيفا بأن أعمال الصيانة كان قد بدأت بالحفر في المنعطفات الخطيرة " الأروان " للتخلص من بقايا الاسفلت وعمل مسح للطريق.
وأوضح الأكحلي بأن توقف اعمال الصيانة حولها لعوائق كبيرة لمرور المركبات والشاحنات ، لافتا الى ان الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة مؤخرا ضاعفت من حجم الكارثة.
ووصف الاكحلي ما شاهده اليوم اثناء زيارته للطريق ، حيث قال : كان الموقف مخيفاً ونحن نشاهد حركة السيارات على طريق الموت لم تعد هناك طريق من الناحية الفنية والعملية فقد حدث تجريف كبير وتجاويف عميقة ، وخراب واسع.
وأشار الوكيل الى أن مرور المركبات في اماكن من الطريق اصبح يشبه " تحركها على حبل "سيرك" اما الوصول واما الهاوية" ، حسب وصفه.
وأكد بأن المواطنين المسافرين والسائقين المارين من الطريق باتوا يواجهون الموت يومياً جراء تساقط مخيف للمركبات بما فيها ومن عليها ، حد قوله .
محذرا من أن استمرار الوضع يجعل الامدادات الحياتية للناس في محافظة تعز معرضة للتوقف في أية لحظة .
ووجه الوكيل مناشدة عاجلة الى الرئيس هادي ورئيس الوزراء معين عبدالملك بالتدخل العاجل والسريع لإيقاف تهاوي وانهيار طريق هيجة العبد ، الذي قال بأنه " الطريق الحيوي الوحيد بين عدنوتعز بل ويصدق القول ان هذه الطريق هي رئة تعز الوحيدة حالياً".
وعبر الأكحلي عن امله في الاستجابة وأنهاء معاناة المواطنين التي قال بأنها " وصلت حدا لا يطاق في طريق الموت".