أنهت مراهقة مصرية حياة سائق ”ميكروباص“ ذبحًا بسكين، بعدما استدرجها لمنطقة صحراوية، وحاول اغتصابها في محافظة الجيزة جنوبي القاهرة. وتأتي تفاصيل الواقعة، حينما فوجئ مأمور مركز العياط بفتاة تدخل إلى المركز تحمل سكينًا وملابسها ملطخة بالدماء، وأخبرته بأنها قتلت شابًّا حاول اغتصابها وهددها بالسكين. وكشفت التحريات أنّ المجني عليه استدرج الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا بحجة استرداد هاتف صديقها المفقود. وأثناء استقلالها سيارته الأجرة ”ميكروباص“ دخل إلى ممر جبلي، وأظهر سكينًا وهددها به، وحاول التعدي عليها جنسيًّا، فادعت موافقتها، وما أن ترك السكين من يده حتى تناولت السكين وعاجلته بطعنة في الرقبة، وخرجت من السيارة هاربة، إلى قسم الشرطة. وأنتقلت النيابة لمكان الواقعة، وعثرت على جثة المجني عليه في المكان الذي حددته الفتاة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتولت النيابة العامة التحقيق. وفي حادثة أخرى أرغمت إمرأة مصرية سائق سيارة أجرة على النزول من السيارة وإعطائها المفاتيح بعد تحرشه بها، ثم أخذت تضربه وتأمره بأن يذهب معها إلى الشرطة لتسجل محضراً ضده. جرأتها هذه أخافت الشاب الذي بدأ يعتذر ويقول أنه لم يقصد ما فعله، فصرخت المرأة في وجهه قائلة "مش قصدك؟ هو لحمنا رخيص.. إنت راجل ناقص... ما تقولش ما تقصدش...يا متحرش". ويبدو أن سائق السيارة تحرش بالمرأة عبر وضع يده على رجلها بحسب فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم ، وراحت المرأة تصرخ فيه غاضبة وتضربه وتستنجد بالناس من حولها. وانتشر الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، فكانت ردود فعل المصريين والعرب متباينة. البعض أشاد بما قامت به تلك المرأة دفاعاً عن شرفها، والبعض الأخر طبعاً لام المرأة على الجلوس بجانب السائق ورجّح أن ثيابها غير محتشمة وتؤكد مصادر إعلامية، بأن هاتان الحادثتان مجرد نماذج بسيطة جدا من عشرات الحوادث المشابهة التي تحصل يوميا في مصر وخاصة في العاصمة القاهرة التي يقطنها نحو 40 مليون نسمة . وتضيف المصادر بأن مترو الأنفاق وسيارات وحافلات النقل تحدث فيها معظم حالات التحرش وما ينتج عنها من جرائم قتل وإعتداءات بالضرب والسب والإهانات. . وأشارت الى أن مصر شهدت في الفترة الأخيرة زيادة في معدلات جرائم القتل، وعادة ما ترصد محاضر الشرطة حوادث مختلفة تتعدد أسبابها ما بين الخلافات الأسرية والعائلية، أو السعي وراء الشهوات.
