قالت ألوية العمالقة، إن عدداً من عناصرها تعرضوا للإهانات وممارسات تعسفية من بعض النقاط التابعة للحزام الأمني، الجناح العسكري لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات.
وأضافت ألوية العمالقة في بيان مقتضب نشرته على حسابها بتويتر: "بعض عناصرنا يتعرضون للإهانة والتعسف في بعض النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني".
البيان حذر من استمرار الممارسات الاستفزازية ضد عناصر وقادة العمالقة في نقاط الحزام الأمني، مؤكداً أن الألوية لن تسمح باستمرار تلك الممارسات.
واعترف نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي هاني بن بريك، بحدوث مثل هذه التصرفات من القوات التابعة للمجلس.
وقال في تغريدة على حسابه بتويتر "لا ننفي مطلقا أن يحصل شي من تصرف فردي سيكون فاعله تحت طائلة المحاسبة"، معبراً عن استنكاره من صدور بيان منسوب للساحل الغربي ليس فيه اسم ولا توقيع، حد قوله، في إشارة إلى بيان ألوية العمالقة.
وأضاف بن بريك: "نستنكر لغة التعالي والغرور التي تضمنها البيان والتي نستبعد أن تصدر من رجال نحسبهم مخلصين.
وألوية العمالقة هي وحدات قتالية من المقاومة الجنوبية التي شاركت في تحرير الجنوب، وتضم مقاتلين سلفيين، ومدعومة من الإمارات، وتشارك حالياً في عمليات الساحل الغربي، حيث كان لها الدور البارز في تحرير المناطق الممتدة من باب المندب وصولاً إلى جنوب مدينة الحديدة غربي اليمن.
ورغم الدعم الإماراتي للألوية، إلا أنها أعلنت انحيازها في الأحداث الأخيرة بمحافظة عدن، للقوات الحكومية والرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدة رفضها انقلاب الانتقالي الجنوبي.
وكانت قوات الحزام الأمني وتشكيلات أخرى مدعومة من الإمارات، أحكمت السبت، سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن، بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومة والحرس الرئاسي استمرت أربعة أيام، وهو ما اعتبرته الحكومة انقلاب عسكري على شرعيتها قام به الانتقالي ودولة الامرات العربية المتحدة الشريك الرئيسي للسعودية في قيادة التحالف الذي انطلق في مارس 2015 بهدف دعم الشرعية وإعادة سلطتها إلى صنعاء.