أبلغ الرئيس أوباما, الكونجرس الأميركي- أمس الاثنين- بأنه مدد حالة الطوارئ في اليمن إلى عامين.
وقال أوباما إن حالة الطوارئ بموجب أمر تنفيذي "للتعامل مع التهديدات غير العادية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة التي أنشئت عن تصرفات وسياسات بعض أعضاء الحكومة اليمنية وغيرها من الجهات التي هددت السلم والأمن والاستقرار في اليمن.
كما شملت تلك التهديدات عرقلة تنفيذ اتفاق 23 نوفمبر 2011، بين الحكومة اليمنية والمعارضة"، والتي تنص على انتقال سلمي للسلطة يلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب اليمني من أجل التغيير، وعرقلة العملية السياسية في اليمن.
ولهذا السبب، يجب أن تستمر حالة الطوارئ سارية المفعول إلى ما بعد 16 مايو 2014 م.
من جانبهم يرى مراقبون سياسيون أن تجديد أوباما لقرار وضع اليمن ضمن حالة الطوارئ الأميركية في هذا التوقيت يعد تهديداً واضحاً لوزراء حكومة الوفاق اليمنية ويأتي متزامناً لدعم توجهات الرئيس عبد ربة منصور هادي للإطاحة بحكومة باسندوة.