علم موقع " اليمن السعيد " ان وزير الداخلية، قدم الى مجلس الوزراء في اجتماعه بوم امس الثلاثاء معلومات عن حادث محاولة إغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان من هذه المعلومات اسم الجندي مطلق الرصاص. الا انه لم يبين لماذا لم يتم القاء القبض على الجندي و لماذا لم يتم التحقيق معه لمعرفة ملابسات الحادث وإعلان نتائج التحقيق؟ حتى لا تضل الشائعات تسيطر على الشارع
من المفارقات التي حدثت عقب الإعلان عن محاولة الإغتيال اعلان اللواء علي محسن الأحمر إدانته محاولة الاغتيال رغم أنه كان على الجنرال تقديم اعتذاره لأمين عام الاشتراكي. سرعة الإدانة كانت محاولة لنفي التهمة عن نفسه. ولإزالة أي لبس؛ لان المعلومات المتوافرة حتى الآن تؤكد إن الحادث كان عرضياً،وان الحادث وقع من قبل أحد جنود نقطة عسكرية تتبع الفرقة. فالحادث وقع في منطقة يُسيطر عليها علي محسن ، وقد اعترف جنود نقطة الفرقة الواقعة في مدخل "سواد حنش"لصحيفة "الشارع" تورط أحد زملائهم في النقطة القريبة من "جولة سبأ" بعملية إطلاق الرصاص على سيارة الدكتور ياسين، مؤكدين إن جنود هذه النقطة يتبعون "كتيبة تم تجنيد أفرادها حديثاً، وتسببوا بمشاكل عدة".