بدأت مليشيا الحوثي الانقلابية شن حملة تحريض واسعة على الشيخ القبلي والقيادي في حزب المؤتمر ياسر العواضي، وذلك بالتزامن مع بدء المليشيات بتنفيذ عملية عسكرية ضد قبال ال ردمان بالبيضاء معقل العواضي. ومن أجل شق صف العواضي ورجال القبائل وحزب المؤتمر، بدأت مليشيا الحوثي بحملة تحريضية ضد العواضي مستخدمة أحداث 2017 ومقتل الرئيس صالح على يد الحوثيين ذرعية لها..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وفي هذا السياق، قال وزير الدولة الحوثي، حسين شرف الدين، إن ياسر العواضي تواصل معه ليلة 4 ديسمبر 2017م قبيل مصرع عفاش بساعات يطلب دعم الوساطة ووقف الحرب.
وكتب شرف الدين على توتير: “طلب مني العواضي بحس وطني كما بدا التواصل بالأخ الرئيس الصماد لدعم جهود الوساطة”، مضيفاً: “لو يعلم العفاشيون ما قال ياسر لما ساندوه اليوم أبدا”.
وفي وقت سابق، قال القيادي البارز في مليشيا الحوثي الإنقلابية، محمد البخيتي، إن جماعته سمحت للقيادي المؤتمري والشيخ القبلي “ياسر العواضي” بالخروج من العاصمة صنعاء، بعد مقتل الرئيس علي عبدالله صالح على يد المليشيات في 4 ديسمبر 2017 .
وأضاف في سلسلة تغريدات له على “تويتر”، إن المليشيات ليس لديها نوايا مبيته لإستهداف ياسر العواضي، وتابع قائلا: “لو أن لدينا نوايا مبيته لإستهداف ياسر العواضي لما سمحنا له بالخروج من صنعاء معززا مكرما بعد وأد فتنة عفاش، ولما سحبنا ادارة امن ردمان نزولا عند رغبته”.
وأشار البخيتي إلى أنه ليس من مصلحت جماعته تفجير الوضع في البيضاء الآن بالتزامن مع المعارك الدائرة مع القوات الحكومية في جبهات محافظة مأرب. واتهم القيادي الحوثي، الشيخ “العواضي” زعيم قبيلة آل عواض في البيضاء، بتفجير الوضع عسكرياً بمديرية “ردمان”، مسقط رأس الأخير. وقال البخيتي إنه العواضي تورط بتفير الحرب في البيضاء، وأن خروجه من الورطة لم يعد سهلا ولكنه لازال ممكنا واقل كلفة من خوض معركة محسومة النتائج. وأعلنت مليشيا الحوثي الإنقلابية، مساء الأربعاء، بدء عملية عسكرية ضد قبائل آل ردمان في محافظة البيضاء، وذلك بعد شهر ونصف من التوتر على خلفية مقتل امرأة بنيران مسلح حوثي، ورفض الجماعة لمطالب القبائل ولجان الوساطة، بتسليم الجناة للمحاكمة. وشنت مليشيا الحوثي قصفاً بقذائف الهاون والمدفعية على منطقة الشعف بمديرية آل ردمان، المعقل الرئيسي للزعيم القبلي، ياسر العواضي، الذي دعا في المقابل للاحتشاد القبلي ضد الحوثيين. وأشارت مصادر محلية، إلى أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين رجال القبائل والحوثيين في منطقة “الحماطة” بين مديريتي آل ردمان والسوادية في البيضاء، فيما بدأ رجال القبائل بالانتشار على الهضاب لتأمين مناطقهم من الهجمات الحوثية المحتملة. واستخدامت المليشيات الطائرات المسيرة بدون طيار في قصف قبائل البيضاء، فيما زعم الحوثيون دخول طيران التحال بخط المعركة لمساندة الشيخ ياسر العواضي الذي تم اتهامه رسمياً ب”العمالة”. ولم يحقق بصحة الروايتين من مصادر مستقلة. في المقابل، أعلن الشيخ ياسر العواضي، أن مليشيات الحوثي قامت باستهداف آل ردمان بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء، داعياً القبائل للاحتشاد وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة للدفاع عن المديرية. وقال العواضي في سلسلة تغريدات على “تويتر”، إنه “بعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة، وما هو معروض حالياً من الوساطة، فإني أدعو كل أبناء البيضاءومأرب وشبوه وكل القبائل التي تواصلت إيجابياً إلى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم بردمان”. وكانت القبائل قد احتشدت بكثافة مطلع شهر رمضان الفائت استجابة لما يُعرف ب”النكف القبلي”، حيث قامت قبيلة آل ردمان بالاستنجاد بالقبائل المجاورة لدرء ما وصفته ب”الظلم الحوثي وهتك أعراض النساء”، في إشارة لمقتل امرأة على أيدي مسلح حوثي داخل منزلها. والشيخ ياسر العواضي الذي يقود الانتفاضة القبلية ضد الحوثيين، من أبرز القيادات في حزب “المؤتمر الشعبي العام” ويشغل منصب الأمين العام المساعد فيه، كما أنه كان أحد المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وانتقل إلى مسقط رأسه بالبيضاء منذ مقتل الأخير في 2 ديسمبر/كانون الأول 2017.