أفادت مصادر محلية الأربعاء بتوغل مليشيا الحوثي في مديرية حريب عقب سيطرتها على مناطق ذراع الغول، والمراوح وجبل الفرحة ومنطقة صنة الاستراتيجية جنوب مدينة مأرب شرقي اليمن. وأكدت المصادر اقتراب مليشيا الحوثي من خط أبلح أحد أهم خطوط امداد جبهة العبدية لتكون بذلك قد طرقت أول أبوب مدينة مأرب من جهة الجنوب ..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وبحسب مصادر إعلامية مطلعة فإن مليشيا الحوثي تنتظر التوجيهات لتجاوز الخطوط الدفاعيّة الأخيرة لقوات الجيش الوطني في مأرب، بعدما عزّزت مكاسبها العسكرية في المدينة التي يبدو أنها شارفت على السقوط في ظل إهمال التحالف.
وتدور معارك عنيفة منذ عدة أسابيع في محافظة مأرب، بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، وسط تقدم ميداني للحوثيين الذين يسعون لإطباق الحصار المحكم على المدينة من عدة اتجاهات.
وتستميت القوات الحكومية في الدفاع عن مأرب التي تمثل لها أهمية استراتيجية كبيرة من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية.
وبات من المؤكد أن الحكومة الشرعية وقواتها التي تقاتل في مدينة مأرب شمالي شرقي البلاد، واقعة في مأزق رهيب، بسبب تقدم الحوثيين اللافت صوب المدينة الغنية بالثروات النفطية وآخر معاقل “الجيش الوطني”.
وتحاول الحكومة الظهور متماسكة في بياناتها الأخيرة حول سير المعارك في مأرب، عبر حديثها عن انتصارات كبيرة لقواتها على الحوثيين في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، والتي كانت جماعة الحوثيين قد سيطرت على 95% منها نهاية أبريل الماضي.
وتواجه الحكومة الشرعية تصعيد الحوثيين في مأرب منذ بضعة أشهر، ببيانات “حرب نفسية” في محاولة إنقاذ أخيرة لقوات تتهاوى على وقع ضربات حوثية عنيفة، وخذلان واضح من التحالف، الذي يكتفي بالحضور عبر مقاتلاته التي تشن غارات كثيفة على مواقع الحوثيين، وحتى المواقع “الحكومية” و”المدنية”، لكنها لم تكن عائقاً أمام أي تقدم حوثي في أي جبهات سابقة.
اللافت أن التقدم الحوثي في مأرب قابلته القوات السعودية هناك بسحب معداتها العسكرية الثقيلة صوب منطقة العبر بمحافظة حضرموت.
واعتبر مصدر عسكري أن سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة يعد تقدماً استراتيجياً كبيراً وسيمكنهم من تطويق مأرب من كافة الاتجاهات وقطع خطوط إمداد القوات الحكومية بشكل كامل.
وحصدت المعارك التي لا تزال مستمرة بضراوة منذ مطلع العام الجاري، أعداداً كثيرة من مقاتلي الطرفين، لكنهما لا يكشفان عن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى.
مليشيا الحوثي تطرق أبوب مأرب ويقول مراقبون إن إسقاط الحوثيين لمدينة مأرب، سيكون صادماً للحكومة الشرعية وقواتها خاصة وأن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تخنقها في شبوة والمحافظات الجنوبية والشرقية. وتعد مأرب معقلاً هاماً للقوات الحكومية وحاضنتها عسكرياً وحتى إدارياً، وقد زاد من أهميتها سيطرة الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن، وتمكنه من مقارعة القوات الحكومية في معارك أبينوشبوة.