كشف رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، اليوم الاحد، عن أطراف قال إنها "تقف خلف الأحداث الأخيرة في الأردن"، موضحا السبب وراء ذلك. وكتب على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "ما حصل مؤخرا في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة، وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني". قد يهمك ايضاً
* معهد الشرق الأوسط يتحدث عن "كابوس سيطرة الحوثيين على مأرب" ومخاطر ما بعد السيطرة
* تشييع رسمي وشعبي لجثمان اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة مارب
* ميليشيا الحوثي تعلن عدم قبولها أي مبادرات سلام إلا وفق شروطها
* السديس يكشف عن صدور قرار ملكي بشأن الحرمين الشرفين
ما حصل مؤخراً في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولين الإدارة الأميركية السابقة وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني. وأضاف: "كان السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى ب(العهد الإبراهيمي)، فكان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات". وشدد على أن "استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي". معتبرا أن "استقرار الحكم في الأردن، بل ودعمه واجب لأننا نحتاج مزيدا من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا". وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أعلن بعد خمسة أيام على أزمة غير مسبوقة في رسالة وجهها إلى الأردنيين، أن "الأحداث الأخيرة فتنة شاركت فيها أطراف من الداخل والخارج". وأكد أن "الأمير حمزة موجود مع عائلته وتحت رعايته"، مشددا في الوقت ذاته على "ألا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره".