أعلنت الولاياتالمتحدة، السبت، فرض عقوبات على رجل أعمال عماني وشركتين عمانيتين، بالتزامن مع تلويحها بالعودة بالحرب على اليمن إلى مربعها الأول، ما يشير إلى محاولة واشنطن الضغط باتجاه تحقيق أجندة سياسية في اليمن. خاص – الخبر اليمني: قد يهمك ايضاً
* صورة زوجة علي البخيتي فائقة الجمال وابنته توجان تشعل مواقع التواصل الإجتماعي في اليمن
* مستجدات المعارك خلال الساعات الماضية في الجبهات الجنوبية والغربية بمأرب
* آخر التطورات في المشهد الأفغاني.. وطالبان تسيطر على اكثر من 15 ولاية أفغانية
* وزارة التربية بصنعاء تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد ونتائج الشهادة الأساسية
* احذر خطير جداً.. أضرار خطيرة وغير متوقعة ل"زيت الزيتون" تعرض حياتك وحياة اسرتك للخطر .. توقف عنها فوراً
* معلومات جديدة ... الكشف عن خلية تنفيذ الإغتيالات في عدن برئاسة قيادي بارز في المجلس الانتقالي وأشراف ضابط إماراتي رفيع " تفاصيل "
* هام وخطير للغاية.. الرئاسة اليمنية تفجر مفاجأة مدوية وتكشف تفاصيل خطيرة لأول مرة: الرئيس هادي تلقى تهديدات بالقتل من النظام السعودي بسبب هذا الأمر!
* الحوثي يعلن عن توجه صنعاء لمنع دخول هذه السلع إلى اليمن والحكومة تقدم عروض ومزايا جديدة للتجار (تفاصيل)
واتهمت الخزانة الامريكية رجل الأعمال العماني محمود عبدالرشيد الحبسي بنقل شحنات نفط تابعة لفيلق القدس بملايين الدولارات والتلاعب بنظام التعرف الالي على متن سفن وتزوير وثائق ملاحية. ومع أن العقوبات على الحبسي واحد من قائمة طويلة تضم 4 شركات نفطية بينها شركتين مقرها العاصمة العمانيةمسقط، وناقلة نفط ، الا أن توقيتها يشير إلى ارتباطها الوثيق بملف اليمن خصوصا وأن استهداف عمان يعد الأول من نوعه في التاريخ وينذر بمزيد من التوتر مع الأمريكيين، يأتي بعد أيام على لقاء المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ بالسفير العماني في واشنطن على إيقاع كشف صنعاء مبادرتها للحل في مأرب والتي قدمت للوفد العماني. وتزامنت العقوبات على شركات ورجل اعمال عماني بالتزامن مع تلويح واشنطن باستراتجية جديدة تعيد فيه الحرب على اليمن إلى مربعها الأول. جاء ذلك في تصريح لسفير واشنطن السابق لدى اليمن جيرالد فيرستاين والذي يعمل حاليا في معهد واشنطن للدراسات، ابرز مراكز صناعة السياسة الامريكية في اليمن، أشار فيه إلى بدء تماهي الإدارة الامريكية الجديدة ، التي وعدت في حملتها الانتخابية بوقف الحرب على اليمن، مع ما وصفها بالاستراتيجية السعودية لمواجهة من وصفهم ب"الحوثيين"، زاعما رفضهم للمسار السياسي للحل في اليمن.