كشفت قناة فرانس 24 الفرنسية، عن آخر مستجدات المعارك الدائرة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في محافظة مارب. وقالت إن مصادر عسكرية يمنية أعلنت الأحد عن مقتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من القوات الحكومية والحوثيين في معركة السيطرة على مأرب، المدينة الاستراتيجية الغنية بالنفط الواقعة في شمال البلاد. قد يهمك ايضاً
* عادات تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية..تعرف عليها
* كوب صغير من هذا المشروب الطبيعي "مفعولة سحري" لخفض السكر في الدم ومعالجة التهابات النوع الثاني .. شاهد
* مشروب شائع له مفعول سحري يقيك من أمراض القلب وإزالة السموم من الجسم وله قدرة رهيبة للتخلص من الدهون والوزن الزائد
* 4 علامات تحذرك باحتمال إصابتك بنوبة قلبية بعد أسبوع .. لا تتجاهلها
* القرنفل على الريق .. 8 فوائد سحرية ومعجزة ربانية لجسدك لو عرفتها لما تخليت عنها (طريقة التحضير)
* ضع قطعة من البصل في جواربك قبل النوم وشاهد النتيجة المذهلة بنفسك.. 4 فوائد يبحث عنها الكثير من الناس!
* بهذه الطرق البسيطة تتخلص من التهاب الحلق
* شيب الشعر المبكر ينذر بخطر كبير.. تعرف عليه
* علامة مؤلمة في الظهرك تدل على الإصابة بسرطان خطير..تعرف عليها
* كورونا يفاجئ العالم بسلالة جديدة أشد فتكا من سابقاتها
وأضافت نقلا عن نفس المصادر، إن المواجهات الدامية ما زالت مستمرة في جنوب مدينة مأرب.
وفي السياق، ذكر مصدر عسكري في القوات الحكومية "في الساعات الثماني والأربعين الماضية، قتل 43 من الحوثيين أغلبهم في قصف جوي للتحالف" في مناطق مختلفة في جنوب وغرب المحافظة.
وقال مصدر آخر إن 7 عناصر من القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا قتلوا في جبهة جنوب المحافظة.
هذا وأكدت المصادر العسكرية استمرار المواجهات في جنوب المحافظة.
ونادرا ما يعلن الحوثيون الخسائر في صفوفهم، وقد صعدوا في فبراير/شباط عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك مئات القتلى في صفوف الجانبين.
وتسمح السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط للحوثيين بتعزيز موقفهم التفاوضي في محادثات السلام.
وتستمر الحرب في اليمن بين الحكومة التي يساندها منذ 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والحوثيون الذين تدعمهم إيران ويسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.
وبينما تضغط الأممالمتحدة والولايات المتحدة لإنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات.
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف بينهم العديد من المدنيين وفق منظمات إنسانية عدة، فيما لا يزال نحو 3,3 ملايين شخص نازحون، ويحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، حسب الأممالمتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد في الوقت الراهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.