أفادت مصادر إعلامية اليوم الخميس 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بأن زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، التقى مشائخ ووجهاء من مدينة مأرب. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن زعيم الجماعة التقى اليوم الخميس وفدا من قبائل مديرية العبدية وعدد من مديريات مأرب وشبوة المحررة مؤخرا. قد يهمك ايضاً
* بلا ملابس وكما ولدتها أمها .. السعودية رهف القنون تفجر غضبا واسعا بصورة فاضحة .. شاهد
* اعتراف ناري للطفلة المعجزة نمت مع الفنان عادل إمام أكثر من زوجي.. وهذا ما فعله معي داخل المسبح
* شاهد.. وصلة رقص فاضحة جداً لطبيبة أمراض نسائية ترتدي بدلة رقص عارية داخل مستشفى وزملائها (فيديو)
* عريس يصعق عروسته الحسناء في ليلة الدخلة ويسمح لإخوته الستة بمعاشرتها.. والسبب صادم ولا يخطر على البال
* فصيلة دم أصحابها مرشحون للإصابة بنوعين قاتلين من السرطان
* عريس يلفظ أنفاسه الأخيرة في أحضان عروسه في ليلة الدخلة وعندما فحصو الجثة اكتشفوا صدمة العمر
* شاهد.. مصادر متخصصة تكشف حقيقية "كنز الاثار الذهبية" في بني مطر التابعة لسيطرة الحوثيين (صور)
* شيء تقوم به اثناء الاستحمام تعتقد انه عادي لكنه يدمر جهازك التناسلي تماماً ولا يمكن ارجاع ما تلف
* فنانة مصرية شهيرة تعلن تركها للاسلام واعتناقها هذه الديانة التي صدمت الجميع
* شاهد هند القحطاني في اقذر واوقح صورة نشرتها على حسابها
* أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية ترفض البكاء والعزاء على إبنهم الضحية.. والسبب مفاجئ وصادم للجميع
* من جديد.. بنات جورج قرداحي يُحدث ضجة كبيرة في دول الخليج وردود شرسة من السعوديين
وأضافت زعيم الحوثيين وجه بإطلاق سراح كافة أسرى مديرية العبدية بمحافظة مأرب الذين قاتلوا في صف الحكومة الشرعية.
يأتي ذلك تزامنا مع الاختراقات الكبيرة والمكاسب المهمة التي حققها الحوثيين خلال الأسابيع الأخيرة في مديريات عدة تحيط بمدينة مأرب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب وتعبت من تجرع تبعاتها، وانتهاج إستراتيجية الهجوم المكثف متعدد المحاور والجبهات وتفوقهم التسليحي والتدريبي وقدرتهم العالية على التحشيد وإدارة العمليات القتالية.
وتمكنت مليشيا الحوثي، من تعزيز مكاسبها الميدانية في محافظة مأرب النفطية، بالسيطرة على مديريات العبدية والجوبة وجبل مراد، في خطوة من شأنها تضييق الخناق أكثر على الحكومة الشرعية التي تتمركز قواتها في مدينة مأرب عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وتمكنت ميليشيات الحوثي في 27 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من السيطرة على مديرية جبل مراد، في مأرب، التي تعد من أهم الجبهات الجبلية في المحافظة، وتشكل تهديداً مباشراً لها، ولمنطقة صافر، معقل حقول النفط والغاز والمصافي والمنشآت النفطية الأخرى.
وقالت مصادر محلية إن "مدينة مأرب أصبحت آيلة للسقوط في أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد تتابع سقوط الجبهات المحيطة في مدينة مأرب في أيدي الحوثيين، بعد أن كانت في أيدي القوات الحكومية وقوات المقاومة الشعبية المساندة لها طوال السنوات الماضية من الحرب اليمنية".
وكانت مديريات العبدية والجوبة وجبل مراد، من أهم التحصينات الدفاعية للشرعية على منابع النفط والغاز التي تتركز في مديرية مأرب الوادي ومدينة مأرب عاصمة المحافظة.
ومنذ مطلع فبراير/شباط الماضي، تصاعد القتال بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في محافظة مأرب، بعد إطلاق المليشيا عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش الوطني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.
والقتال في مأرب يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين الحوثيين من جهة، والجيش الوطني مدعوماً بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها المليشيات بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.