واصل زعيم "الحوثيين" عبدالملك الحوثي ، مهاجمته لحكومة الوفاق الوطني في اليمن. واعتبر زعيم الحوثيين في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة لجماعته ، أن الحكومة الحالية "تحكمها ما وصفها ب" قوى متسلطة مُصرّه على استمرار سياسات الجرع" كما هاجم "الحوثي" الاطفاف الوطني ، وقال انه "اصطفاف لدعم الفساد و اصطفاف ضد هذا الشعب" واشار زعيم الحوثيين إلى أن البديل عن اسقاط الحكومة هو استمرار حكومة فاشلة يترتب على بقائها تفاقم تدهور الوضع السياسي والأمني والاقتصادي. وفي تعليق على بيان مجلس الامن ، قال عبدالملك الحوثي: "ما حدث في مجلس الأمن تأكيد أن صوت الشعب مسموع وتحركه فاعل". وأصاف : "بيان مجلس الأمن يعبر عن الموقف الأمريكي والبريطاني ولا يعبر عن الإرادة الدولية ولا عن موقف الشعوب. - وفيما يلي ابرز ما تضمنه الخطاب .. وفقا لما تابعه ونشره الناشط في جماعة أنصار الله "الحوثيين" اسامة ساري ، في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك:
- معظم الأحزاب قدمت مبادرات وإن اختلف محتوى التوجه , لكن هناك تعاطٍ إيجابي للإستجابة لمطالب الشعب , والموقف المختلف كان موقف حزب الاصلاح فقط.
- ثورة شعبنا هي ثورة ضد الفساد ، ثورة الملايين من ابناءا ليمن الذين يتضورون جوعاً لصالح فئة فاسدة تستأثر بثروة هذا الشعب وخيراته وليس هناك مانع او عائق على المستوى الاقتصادي من إسقاط هذه الجرعة وإلغائها فهناك حلول كثيرة ولكن هناك توجه ظالم
- ليست المشكلة الحقيقية في موارد الدولة ، هناك مشكلة في ادارة العملية الاقتصادية والسياسية ومشكلة في الفساد
- الكل مستفيد من إلغاء الجرعة حتى التجار .. وكل مواطن يمني في قرارة نفسه يتمنى إلغاء هذه الجرعة بما فيهم أولئك الذين يحشرونهم الى بعض الاماكن بدافع حزبي او طائفي
- ما حدث في مجلس الأمن تأكيد أن صوت الشعب مسموع وتحركه فاعل في مرحلة التصعيد الثانية وكنت اتمنى على أولئك الفاسدين ان يسمعوا هذا الشعب ويحترموا تحركه ويستجيبوا لمطالبه.
- بيان مجلس الأمن يعبر عن الموقف الأمريكي والبريطاني ولا يعبر عن الإرادة الدولية ولا عن موقف الشعب برمتها وهذا موقف داعم للفساد ولسياسة الاضطهاد.
- انزعج الفاسدون عندما شاهدوا ابناء المحافظات يتحركون جنبا إلى جنب مع سكان العاصمة ومحيطها ، فحسبوا لهذا التحرك ألف حساب واستندوا بالخارج وصاحوا وصرخوا ليقف الخارج إلى جنبهم
- حينما يقولون الاصطفاف الوطني هو اصطفاف لدعم الفساد و اصطفاف ضد هذا الشعب , ليس اصطفافا وطنيا نهائيا , بل ضد مطالب الشعب واستحقاقات الشعب , وبالتالي هو تحرك مضاد لحماية الفساد.
- يهدرون المليارات في سياق التصدي للتحرك الجدي للشعب , المشكلة هي سياسة , فهم يصرون على سياسة التجويع للاعتماد عليها في اخضاع وتركيع هذا الشعب , هم يعتمدون المثل القائل جوع كلبك يتبعك.
- الأزمة الإقتصادية فقط تكون حينما تكون المسألة متعلقة بالشعب ,أما إذا كانت المسألة مواجهة التحرك الشعبي تخرج الأموال لمواجهة شعبنا اليمني العظيم , كذلك حينما تكون المسالة هي لصالح الفساد, في دعم المفسدين .
- النهاقون واللصوص الذين يسرقون خيرات هذا الشعب يعتمدون على الأساليب السيئة والباطلة والكاذبة لخداع هذا الشعب
- الذي هو حاصل أن هناك حكومة تحكمها قوى متسلطة مُصرّه على استمرار سياسات الجرع , هي في الموقف الخطأ الغير مبرر الغير مشروع وغير العادل وبالتالي ستسقط وستفشل ولا تستطيع الثبات.
- الذين يعتبرون أن سعادتهم هي بنهب مصالح الشعب و افقاره وبؤسه وحرمانه هم الخاسرون هم الذين ينبغي أن يوجه اليهم اللوم.
- اليوم وصلت الأمور إلى مواصل سيئة جدا واذا استمرت على ما هي عليه وخضع لها شعبنا واستسلم للفاسدين والمتسلطين فأي سقوط يمكن أن يسقط فيه هذا الشعب
- البديل عن اسقاط الحكومة هو استمرار حكومة فاشلة يترتب على بقائها تفاقم تدهور الوضع السياسي والأمني والاقتصادي
- الشعب يقدم للعالم كله الصورة الحقيقية عن قيمه وأنه شعب حر ومن حقه أن يعيش بكرامة واستقلال وعزة.