قال زعيم جماعة الحوثي المسلحة عبدالملك الحوثي إن الاصطفاف الوطني الذي دعا إليه الرئيس هادي هو ليس اصطفافا وطنيا وإنما اصطفافا لدعم الفساد واصطفاف ضد الشعب وتجويعه والإصرار على استمرارية الجرع والإفقار. وأضاف الحوثي، في خطاب يبث حاليا على قناة «المسيرة» الحوثية: «الذي هو حاصل أن هناك حكومة تحكمها قوى متسلطة مُصرّه على استمرار سياسات الجرع , هي في الموقف الخطأ الغير مبرر الغير مشروع وغير العادل وبالتالي ستسقط وستفشل ولا تستطيع الثبات». وأوضح أن البديل عن إسقاط الجرعة هو سياسة إضعاف الشعب , وسياسة النهب، وأن البديل عن إسقاط الحكومة هو استمرار حكومة فاشلة وهذا لا يطاق، مشيرا إلى أن البديل عن تنفيذ مخرجات الحوار هو أن يبقى هذا البلد محكوما بقوى النفوذ المتسلطة. وأكد على ضرورة تحركهم ضمن مطالبهم المحددة رفضاً لاستعباد المتسلطين، موضحا أنه أنصاره يتحركون بجدية وثبات وصبر وسينتصروا لأن مطالبهم محقة ومشروعة. وهاجم الحوثي الإعلام الرسمي، متهما إياه بنشر الرعب وتزييف الحقائق وأنه يعتمد على الأكاذيب. وقال إن «التحرك في المرحلة الثانية كاف فاعلا تحرك شعبنا في اطار المرحلة الاولى و الثانية للتصعيد كان تحركاً فعلا مؤثرا و شاهدا على مقدرة هذا الشعب أن يكون هو أولاً وقبل كل أحد معنياً بشان نفسه وتقرير كل ماله صلة بحياته». وأضاف إن «الأزمة الإقتصادية تكون حينما تكون المسألة متعلقة بالشعب, أما إذا كانت المسألة مواجهة التحرك الشعبي تخرج الأموال لمواجهة شعبنا اليمني العظيم , كذلك حينما تكون المسالة هي لصالح الفساد, في دعم المفسدين».