سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاجل : عبدالملك الحوثي يحذر من المرحلة الثالثة للتصعيد ويكشف ما دار مع اللجنة والموقف من دخول الحكومة ويسخر من تقلب مواقف الإصلاح - ملخص لأهم فقرات الخطاب
كشف زعيم جماعة الحوثي عن عدد من الخطوات التصعيدية ، داعيا أنصاره إلى الخروج يوم غد في مسيرة حاشدة والمشاركة في اداء صلاة الجمعة القادمة. وقال عبدالملك الحوثي ان الخروج يوم غد سيكون لتأييد استكمال الخطوات للمرحلة الثانية ، محذر من الوصول للمرحلة الثالثة ، قائلا " الخطوات التي سنستكملها للمرحلة الثانية من خيارات التصعيد هي سلمية ومزعجة ، والمرحلة الثالثة هي إيلاماً لهم مرحلة شد وإقلاق لهم وأتمنى ان لا نصل إلى المرحلة الثالثة". مجددا تحذيره من أي اعتداءات مخاطبا الجيش والأمن ب" عدم الاستجابة لإي أوامر باعتداءات اجرامية ضد المحتجين" ، داعيا الحكومة للمبادرة بأن ترفع الحد الأدنى من مرتبات الجيش والأمن. وعن مهمة اللجنة التي نزلت إلى صعدة ، أوضح عبدالملك الحوثي سبب الفشل بالقول : "وصل الوفد الحكومي كان في البداية يظهر الحرص على تلبية المطالب لكننا فوجئنا بتعنت الوفد الحكومي بالإصرار على الجرعة "، مؤكد بأن موقفهم هو موقف الشعب برفض الجرعة ، واضاف: " قلنا للوفد الحكومي أن مطلبنا مطلب شعبي، وانا شخصياً لا يخصني مطلب ، موقفي فيه موقف شعبي موقف مكون أنصار الله هو موقف الشعب فالشعب لم يخول أحداً أن يتنازل عن حقوق الشعب ومطالبه ونحن مؤمنون بها". وفي تصريح واضح اكد زعيم الجماعة انهم أبلغوا الوفد الحكومي رفضهم المشاركة بأي حكومة جديدة وعدم رغبتهم بأي حقائب وزارية. وقال زعيم أنصار الله أن تحرك الاحتجاجات خلال الأسبوع الماضي كان فاعلا وكان مؤثر وأنه ازعج الفاسدين ، وقال أنه تحرك نظيف ولم يأتي أحد ليركب موجته أو يسيطر على قراره ، مؤكد أنه احدث اهتزازا غير مسبوق لدى الفاسدين. وشن عبدالملك الحوثي هجوما على من أسماهم ب" فاسدي السلطة " وقال أنه المليارات التي جنوها من دم هذا الشعب المظلوم قد اتخمتهم لذلك تبلدوا ولم يعودا يلتفتوا لهذا الشعب" . الحوثي ركز كثيرا على مخاطبة المعتصمين ،مؤكدا لهم تأثير اعتصامهم ، حيث خاطبهم بالقول : " كل لحظة تمضونها حتى وانت نياما هم يعيشوها قلقا ، واللحظات التي تجلسون فيها هم بين لحظات قيام وجلوس قلقاً " ، مؤكدا أنه لا خيار سوى التحرك لإسقاط الحكومة والجرعة. مهاجما حكومة باسندوة بالقول : هذه " حكومة صماء بكماء عمياء لا تحترم شعبها وهي ليست جديرة بالاحترام" ، متسائلا متى كانت الخيارات " غير التحرك الثوري " ينفع مع الحكومة التي قال انها تجاهلت تحرك 8 ملايين في جمعة الإنذار ، قائلا انه من غير الممكن ان نأمر الناس بالعودة إلى منازلهم دون تحقيق اهدافهم. واشترط الحوثي الاستجابة إلى أي مبادرة بأن " تحقق عمليا مطالب هذا الشعب دون ان تطلب منه ان يسكت او أن يذهب إلى بيوتهم". وسخر عبدالملك الحوثي من المسيرات التي نظمتها السلطة مؤخرا للرد على تحركات الحوثي ، قائلا : " حينما تحاولون ان تتحركوا تحركاً مضاداً انتم من تحتاجون إلى عناوين زائفة وقضايا مختلقة وتختلقوا الأكاذيب ، لكن نحن عندما نقول إن شعبنا يعاني فنحن نصدق لأن شعبنا يعاني ، أنتم تكذبون ولا تستحون" ، مؤكدا ان المسألة لم تعد مسألة الجرعة بل أنها مسألة مصير ومستقبل . كما سخر زعيم جماعة الحوثي من مصطلح " الاصطفاف الوطني " ، قائلا : " أي اصطفاف وطني هذا؟! هذا اصطفاف وطني في مواجهة الشعب في مواجهة الوطن هذا اصطفاف سلطوي فتنوي للدفاع عن الفساد ولمصلحة الفساد ولفرض حالة الاستبداد في موجهة مطالب الشعب المشروعة والمحقة والعادلة ،هذا اصطفاف مع الجرع مع الخنق للشعب اقتصادياً ". ولم يغفل زعيم الجماعة عن الرد على اتهامات الخطر على الجمهورية من التحركات ، وقال : "هم الخطر على الجمهورية ، دولتهم التي يبشرون بها على النمط الداعشي هي الخطر على الجمهورية ، الشعب جمهوري ومن يزايد على الشعب اليمني في جمهورية هو سخيف ومستهتر ومخادع". اللافت في خطاب الحوثي الليلة كان هجومه الساخر ضد حزب الاصلاح الذي ذكر انصار الحزب بأنه ظل لعشرة سنين يزايد برفض الجرعة وانقلب على ذلك بعد دخوله الحكومة وأصبح من أنصار الجرعة ، مؤكد ان هناك "عاقلون في حزب الاصلاح مستاؤون ومنزعجون من انقلاب قيادة الحزب والنافذين ".
أخبار من الرئيسية ليلة حاسمة : هادي يشترط عدة مطالب من زعيم جماعة الحوثي للحل والأخير يرد عليه بخطاب بعد قليل – صورة الرسالة صحيفة تكشف تفاصيل ما جرى بين اللجنة الرئاسية والعروض التي رفضها زعيم جماعة الحوثي مقتل مواطنين من أبناء همدان برصاص جنود نقطة عسكرية بمدخل العاصمة - صورة قيادي حوثي يشن هجوما ضد ناطق اللجنة الرئاسية - صورة