روى المستشار القانوني السعودي خالد الفخري قصة فتاة ابتزت زميلها في العمل بعد استدراجه في محادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتهامه بالتحرش. وقال "الفاخري" خلال لقائه في برنامج سيدتي المذاع عبر قناة روتانا خليجية وقع رجل معروف في فخ الابتزاز من خلال رسائل امرأة في مجال العمل، بعد أن تواصلت معه واستدرجته عن طريق رسائل.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* العرس تحول إلى عزاء .. وفاة عريس قبل ساعات من حفل زفافه والسبب!
* جريمة بشعة .. مقتل طفلة صغيرة بعد تعرضها للاغتصاب .. وبعد التحقيق كانت المفاجأة
* شاهد.. امرأة سمعت صديق زوجها يحرضه على زواجه بالثانية فأرسلت زوجها إلى البقالة .. ودخلت على صديقه وهذا ما حدث بينهما .. قصة مثيرة!
* سؤال محرج للدكتور مبروك عطية ... كيف أجاب عنه؟
* في هذه الدولة العربية.. 3 أشقاء يذبحون شقيقتهم بطريقة مروعة والسبب!
* عقوبتها الطرد والإبعاد .. الداخلية السعودية تحذر الوافدين من ارتكاب هذه المخالفة
* 3 دول عربية جديدة تضيفها أمريكا إلى فئة السفر "عالية الخطورة".. بينها دولة خليجية
وأضاف وبعد فترة أخذت السيدة تبتز زميلها بأنها ستفضحه وستدعي أنه تحرش بها، فما كان منه إلا أن خضع لابتزازها وسعى في توفير طلباتها وإعطائها أموال مقابل عدم رفع قضية ضده.
وحذر "الفاخري" من وقوع بعض الرجال ضحية للاستدراج من خلال ابتزاز بعض النساء عن طريق استدراجهم عبر مواقع التواصل لإثبات جرائم التحرش عليهم، موضحا أنه على سبيل المثال فإن رسائل واتس آب بالإمكان حذفها بعد إرسالها.
وأوضح أنه ومن الممكن أن ترسل امرأة صورة في رسالة تختفى بمجرد رؤيتها، فيقوم مستقبل الرسالة بإرسال رسائل إعجاب بها ويستدرج للحديث، فتتهمه الأخيرة بالتحرش وتبتزه بأموال.
ونوه في الوقت نفسه أنه لن يستطيع الضحية إثبات استدراجه لأنه وقع في الخطأ واستدرج بالحديث، مشددا "أن القانون لا يحمي المهملين وغير المسؤولين عن تصرفاتهم سواء كان عن طريق الاستدراج أو بقصد".
وكانت النيابة العامة السعودية ذكرت في وقت سابق أن عقوبة التحرش بناء على نص القانون ليست محصورة فيمن قام بفعل التحرش فقط، بل هناك أحوال تطال العقوبة المبلِّغ بتعرضه للتحرش.
وقالت النيابة العامة في بيان لها "يُعاقب كلّ من حرّض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة كانت على ارتكاب جريمة تحرش بالعقوبة المقررة للجريمة، وكل من شرع في جريمة تحرش بما لا يتجاوز نصف الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها.
وأوضحت أن العقوبة تمتد أيضًا إلى كل من قدّم بلاغًا كيديًا عن جريمةِ تحرشٍ أو ادّعى كيدًا بتعرّضه لها، فيُعاقب بالعقوبة المقررة لجريمة التحرش.