أعلنت جماعة الحوثي الخميس، عن انفراجة في أزمة الوقود الخانقة خلال الساعات القادمة بعد دخولهم في تفاوض مع مُلّاك الشاحنات المحتجزين في مداخل العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم. وقال عضو مكتبها السياسي محمد علي الحوثي في تغريدة له على تويتر، إن جماعته تخوض مفاوضات مع "مُلّاك القواطر على إيصال حمولتهم من المشتقات النفطية إلى شركة النفط" التابعة لهم، لضمان عدم استخدامها في السوق السوداء.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* احذر .. هذا الشعور في ذراعيك أو ساقيك يُعد مؤشر خطير على انسداد الشرايين!
* تقرير استخباراتي خطير يكشف كيف خدع "بوتين " قادة اوربا وسر الساعة التي استخدمها * حقيقة وفاة سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الراحل ...تفاصيل * بيان عاجل لوزارة الدفاع الروسية تكشف فيه اخر التطورات في المعارك الدائرة الان في اوكرانيا
* شاهد .. ظهور جديد لزوجة الفنان "رامز جلال" .. ظهرت كأنها حورية من الجنة واذهلت الجميع بجمالها الشديد !
* شاهد .. مذيعة قناة الجزيرة "إيمان عياد" نسيت أنها على الهواء مباشرة وتقع في موقف محرج مع زميلها "فيديو"
* تعرف عليها .. أطعمة سحرية تجعل بشرتك متوهجة وعقلك أكثر حدة وذكاء!
* الفلكي اللبناني الشهير "ميشال حايك" يشعل مواقع التواصل بتنبوئات مرعبة .. ويكشف عن مخطط سري لعملية ضخمة ستحدث في هذه الدولة العربية
وأضاف أن "هناك من يحاول إدخال هذه الكميات تحت مبرر احتياجات خاصة للمصانع"، بينما ترفض الشركة ذلك وتشرط أن يتم توزيع الوقود عبرها وتحت رقابتها منعا للسوق السوداء، حد قوله.
التفاوض مع مُلّاك القواطر على إيصالها لشركة النفط وهناك من يحاول إدخالها تحت مبرر احتياجات خاصة لمصنع أو ما شابه والشركة ترفض وتشترط أن يتم عبرها وتحت رقابتها منعاً للسوق السوداء وبإذن الله تحل خلال الساعات القادمة — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 3, 2022
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر وجود مئات المقطورات المحملة بالوقود محتجزة في محافظة الجوف، متهمين الجماعة بمنعهم من الدخول.
والأربعاء الماضي، أعلن المتحدث باسم شركة النفط الخاضعة للحوثيين عصام المتوكل منع التحالف بقيادة السعودية سفينة وقود إسعافية من دخول ميناء الحديدة (غرب اليمن)، فيما أقتادها إلى قبالة سواحل منطقة جازان جنوبي المملكة.
وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة خانقة بالمشتقات النفطية، حيث وصل سعر الجالون العشرين اللتر إلى 40 ألف ريال في السوق السوداء، كما ارتفعت أجور المواصلات مائة بالمائة داخل العاصمة.