أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2015، أنّ تناول الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني للزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً، ساهم بشكل فاعل في ضبط مستوى السكر في الدم ، كما انه قلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومستويات اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: HbA1c) لديهم. واشارت الدراسة إن على الطبيب تعديل جرعات أدوية السكري لمنع تعارضها مع الزنجبيل، إذ يُمكن له أن يرفع من مستوى الإنسولين، ويُخفض مستوى السكر في الدم.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* بشرى سارة .. هذه الفاكهة اللذيذة والرخيصة الثمن تقوي عضلة القلب وتحميك من الجلطات!
* أسرع وصفة لتكثيف الشعر وإنبات الفراغات بسرعة الصاروخ في أسبوع بدون غسل
* لن تتخيل .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاي الأخضر بالزنجبيل؟
* مذيع شهير يكتشف ماتفعله زوجته في غرفة نومه بالصدفة .. وضع كاميرات مراقبة سرية وعندما شاهد التسجيلات كانت المفاجأة التي شلت حركته؟
* لا تتجاهلها أبداً .. علامتان خطيرتان في الوجه تدلان على نقص فيتامين ( B12 ) .. تعرف عليها الآن؟
* المشروب "الأصفر" الذي يخفيه الأطباء.. لأنه يقضي على "الكرش" نهائيا ويمنع تراكم "الكوليسترول" من أول استخدام
وحذرت الدراسة من خطورة استهلاكه دون إشراف الطبيب، إذ إنَّه يُعدُّ بديلاً جيداً للملح الذي قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم عند الإفراط بتناوله، ويمكن إضافته لتعزيز نكهة المشروبات والأطعمة كنوعٍ من التوابل الصحيّة، أو استخدامه كاملاً لتنكيه الشاي، بالإضافة إلى استخدام مسحوقه في المخبوزات، إلّا أنّ استهلاك منتجاته المصنّعة كالمشروبات السكرية، قد لا يعود على المريض بالفائدة المرجوّة بقدر ما قد يزيد من ارتفاع السكر.
كما أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2016، أنَّه من الممكن لمُكمّلات الزنجبيل أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم، لدى الفئران التي أُعطيت نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون، وبالرغم من ذلك، فإنَّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية على البشر.
تخفيف التهاب القولون التقرحيّ: يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ، إلّا أنّه لا يُحسّن جودة الحياة، أو تكرار عملية التبرز، وكذلك لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة.