ظل اعبده بورجي سكرتير رئيس الجمهورية السابق ملتزم الصمت طوال الفترة الماضية إزاء الاحداث السياسية التي تمر بها اليمن , وخصوصا بعد تعافيه من حادث تفجير مسجد دار الرئاسة"النهدين " الذي كان احد ضحاياه .. كما كان يربأ بنفسه عن التناولات الاعلامية التي حاولت النيل من شخصه .. غير انه خرج عن صمته مؤخرا معلقا على الاحداث الجارية .. بورجي الذي يشغل عضوية اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، اكد أن الحكمة في اليمن، هي التي انتصرت وانتصر اليمن بتوقيع اتفاق إنهاء الأزمة "السلم والشراكة"، مشدداً على أولوية التسامح وحتمية التعايش السلمي تحت مظلة الوئام كعنوان لليمن. وقال الأستاذ عبده بورجي، سكرتير رئيس الجمهورية السابق والإعلامي اليمني الشهير عضو القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام (اللجنة العامة)، في تغريدات بحسابه الشخصي في موقع التدوين العالمي "تويتر": إن "التسامح والشراكة والتعايش السلمي بين الجميع، هي عنوان ليمن يظلله الوئام والسلام والتآخي والتقدم". وإذ هنأ الجميع في اليمن بالتوقيع على اتفاقية السلم والشراكة، أكد بورجي: "انتصرت الحكمة.. وانتصر اليمن". داعياً الله أن "يجعلها خطوة مباركة لحقن الدماء وتحقيق الوئام والسلام". وكان بورجي، وهو أحد ضحايا ومصابي التفجير الإرهابي، الذي استهدف الرئيس اليمني وكبار معاونيه، وقيادات الدولة في جامع دار الرئاسة "النهدين" بصنعاء، مطلع يونيو 2011، شدد قبيل التوقيع على اتفاقية السلم والشراكة لإنهاء الأزمة في اليمن وكبح الصراع والعنف والفتنة الأهلية التي أطلت برأسها، على أن المصالحة الوطنية يجب أن تنتصر كسبيل وحيد أمام اليمنيين، وقال: "ربما يكون الحديث عن المصالحة الوطنية وسط لهيب المعارك ولغة الرصاص والدم كصرخة في وادٍ، إلا أنها ستظل هي سبيل اليمنيين لتجاوز الصراع وإحلال السلام". وفي اتجاه آخر كان عضو عامة المؤتمر الشعبي العام قد استغرب من نشر صحفي مُفبرك تضمن معلومات خاطئة طالت شخصه، وغرّد: "لا أدري من أين جاء الزملاء الأعزاء في موقع "الأمناء نت" بخبر مفبرك وغير صحيح؛ منحوني فيه الجنسية الكندية وأنني أنوي السفر إلى هناك؟! سامحهم الله".