استغرب مواطنون من ابناء محافظة تعز استخدام الأجهزة الأمنية لكل امكناتها العسكرية والأمنية لقتل مواطن في منزله وامام اطفاله ومن ثم القيام بسحله امام أعين الناس والدوس عليه بالأحذية وهو يصارع الموت كل ذلك خدمة للتاجر توفيق عبد الرحيم الذي دخل في خلاف مع القتيل على اراض مجاورة لمحطته ابناءتعز يعانون من اعمال التقطع والنهب وسرقة السيارت ولجوء القتلة الى منطقتين معلومتين ومعروفتين في منطقة الحرير ووادي جديد الأولى لاتبعد سوى كيلو متر واحد عن معسكر الأمن المركزي والثانية لا تبعد سوى 3 كيلو متر عن معسكر اللواء 33 مدرع مدير الأمن كان نائماً في حادث السجن المركزي ولم يكلف نفسه حتى زيارة السجن لمعرفة ما ذا يدور وبرر ذلك للمحافظ بان نائبه ذهب للنوم واليوم كان صاحياً منذ اللحظات الأولى بل وخطط لذلك من ليلته الأولى واخرج من سترته القديمة اوامر القبض القهرية بحق المواطن( طه الزوم) الذي لا ذنب له الا انه رفض تسليم ارضيته للتاجر توفيق عبد الرحيم التاجر توفيق عبد الرحيم مارس كل انواع الظلم بحق ابناءتعز طوال فترة الأزمة رفع اسعار المشتقات النفطية الى اسعار خيالية وساعده على ذلك فساد السلطة المحلية بتعز ففي الوقت الذي كانت تباع فيه الإسطوانة الغاز في مدينة القاعدة التابعة لمحافظة اب والتي لا تبعد سوى 5 كيلو متر عن محطته ب 1500 ريال كان يبيعها للمواطنين من ابناءتعز ب 3000 ريال ولم يجرؤ احد ان يفتح فمه بكلمة لولا ان قيض الله لأبناء تعز رجال من مأرب جاؤ ليبيعو الإسطوانة الغاز ب 1500 ريال ما نزلت الأسعار ولستمر جشع هذا الغول يطحن ابناءتعز الجريمة الأكبر ان يتحول ضباط الأمن وجنوده الى ادوات يستخدمها عبد الرحيم في قتل المواطنيين واذلالهم مقابل حفنة من المال القضية اليوم امام محافظ المحافظة الرجل الذي احبه الناس ولا يمكن ان يخذلهم وسيكون الدعم والسند للفقراء منهم ولا يمكن ان يسمح بتمادي اجهزة الأمن وقتلها المواطنيين بلا ذنب ولا جريمة الا خدمة للمتنفذين واكلي لحوم البشر