وجه البرلماني عبدالسلام الدهبلي رسالة تحليلية للحوثيين على خلفية هجومهم على دار الرئاسة ومحاصرة رئيس الجمهورية في منزله "اليمن السعيد" ينشرنص الرسالة الايام دول يوم لك ويوم عليك .... واعلموا ان الأسلحة التي بيدكم اليوم وتحت تصرفكم كانت بالأمس بيد من سبقوكم وتحت تصرفهم فضنوا انهم لن يغلبوا من قله لكنها لم تغني عنهم شيئ فاستغلوا الفرصه وأحسنوا التدبير واعلموا ان أعدائكم كثير والناقمين عليكم اشد فتجاوزوا اخطائهم وتجنبوا السلبيات والانتهاكات تحصنوا أنفسكم واستقوو بالشعب وقفوا حيث يقف ولا تقفوا حيث يقف الطغاه المستبدين فتعيدوا إنتاج الممارسات التي قامت من اجلها الثوره.عندها لن يطول الزمن بكم اذا استمرت هذه الممارسات مثلما لم يطل الزمان بممارسات الإصلاح ضد معارضيه وشركائه وكل المكونات التي اوصلتهم ولن تغني خطاباتكم الإعلامية والميليشيات والاستحواذ مثلما لم تغني الاصلاح قبلكم خطاباتهم الدينية التحريضية وتهويل إعلامهم ولا استحواذ هم على بعض مفاصل الدوله ولا ميليشياتهم كما ان السيطرة على المحافظات سلاح ذو حدين وليست مصدر قوه بقدر ماهي مسؤليه فأول سقوط للاصلاح كان في المحافظات الذي كان يقودها وتحت سيطرته قبل غيرها مثل عمران وعدن وغيرها واليوم وقد تجاوزتم سقف عبث وغرور الاصلاح من صلف وتعالي واستقوا بالسلاح، أقول لكم اخوتي لا تبعثروا ماتبقى من آمال وطموحات، الشعب ولا تعبثوا بأحلامنا في غد أفضل لنا ولاولادنا تواضعوا مع الشعب فلن تكسبوه تحت رعب البنادق والمدافع ولا تهينو السلطه والأحزاب والرئيس وتذكروا قول المصطفى عليه الصلاة والسلام (( من أهان السلطان اذله الله)) والتزموا بمبدئ العدالة وتجنبوا سياسة التميز المذهبي كيوم رفضكم لطلاب السنه في صعده باقلامهم وإصراركم للسيطر علي المناطق الشافعية بقوة سلاحكم حتى لاتيقضوا احقاد كانت قد محيت من الذاكره بل ازرعوا الود في هذه الارض واغرسوا في أهلها مشاعر إيجابية تجاهكم قبل اي طموح بالتوسع والتمدد بالفكر وحجة الإقناع والايمان بمبادئ العدالة وسيادة القانون عوضا عن التلويح والإستعراض بالقوة ،التي تغرس الأحقاد وتحصد الانتقام وان كنتم وصلتم باسم الثوره ارجوا ان لاتتفاوضوا باسم فئه او جماعه وان توزعوا المكاسب والمناصب والوظائف على كل الشعب وان لاتتركوا الوطن ينزف وانتم وباقي الاحزاب والرئيس تناقشون أقل القضايا نفعا للشعب وتتفقون فيما بينكم على انتزاع حصصكم في الوظيفه العامه والمال العام وعلى حساب الشعب وعليكم ان لا تغيبوا الدوله عن مهامها حتى لاتدمروا ماتبقى من الوطن وتقودوا أنفسكم الى أزمة علاقات مع العالم وازمه علاقات مع الشعب وأزمة علاقات مناطقيه مذهبيه لنصل جميعا الى ازمه اقتصاديه خانقه وكارثه إنسانية تأكل الأخضر واليابس وتطيح بكل الوطن بما فيه نحن وانتم عبدالسلام الدهبلي