قال زوير الدفاع اليمني محمود الصبيحي أن هناك من يريد جره إلى أتون صراع طائفي لم تشهده اليمن من قبل، وأكد اللواء الصبيحي أنه لن يغادر صنعاء مهما كانت الظروف حتى خروج اليمن إلى بر الأمان، وتفويت اليمنيين الفرصة على تجار الحروب والمتربصين بوحدته و أمنه وإستقراره. واشار إلى انه لا يخشى شيئاً، فلم ينهب ولم يظلم ولم يتواطأ ضد أحد من الناس، وأنه لم يعد هناك شيء يهمه فيما تبقى من حياته مثل الحفاظ على اليمن موحداً أمناً مستقراً، مطالباً الجميع بالابتعاد عن لغة الكيد و الإثارة الرخصية والتحريض بين اليمنيين بعضهم ضد بعض.
مشيراً في تصريحه الذي نقله عنه لصحفي والمحلل السياسي اليمني نبيل البكيري، إلى أن حل الأزمة اليمنية الراهنة والمعقدة، لن يكون إلا بأيدي اليمنيين أنفسهم.
"بويمن" يعيد نص المنشور الذي كتبه الصحفي البكيري عبر صفحته بالفيسبوك: قمت اليوم بمعية عدد من الزملاء بزيارة اللواء الركن محمود الصبيحي في مقر إقامته المطوقة بالمليشيات، وكانت مفاجأتنا جميعاً هي رباطة الجأش التي يتمتع بها هذا الرجل، الذي قال أنه قضى 50 عاماً من عمره ال63 في خدمة اليمن ووحدته، لكنه اليوم أكثر قلقاً على مستقبل اليمن الذي قال أن هناك من يريد جره إلى أتون صراع طائفي لم تشهده اليمن من قبل، مؤكداًَ أنه لن يغادر صنعاء مهما كانت الظروف حتى خروج اليمن إلى برالأمان، وتفويت اليمنيين الفرصة على تجار الحروب والمتربصين بوحدته و أمنه وإستقراره. قائلاً أنه لا يخشى شيءً، فلم ينهب ولم يظلم ولم يتواطأ ضد أحد من الناس، وأنه لم يعد هناك شيء يهمه فيما تبقى من حياته مثل الحفاظ على اليمن موحداً أمناً مستقراً، مطالباً الجميع بالابتعاد عن لغة الكيد و الإثارة الرخصية والتحريض بين اليمنيين بعضهم ضد بعض. مشيراً في حديثه أن حل الأزمة اليمنية الراهنة والمعقدة، لن يكون إلا بأيدي اليمنيين أنفسهم. ما لفت إنتباهي بشكل كبير طوال حديث الرجل هي تلك الروح الوحدوية التي يتمتع بها الرجل، وتحذيرة الشديد من فقدان اليمنيين لوحدتهم التي ستفتح عليهم أبواب الجحيم، وأن الطريق إلى الحفاظ عليها هي إيجاد الدولة والنظام والقانون.