في 21 مارس العام الماضي، أبلغت السعودية كلاً من وليي عهد البحرينوالإمارات ورئيس الوزراء القطري ونائب رئيس الوزراء الكويتي بتفاصيل عملية "عاصفة الحزم" العسكرية في اللقاء الحاسم الذي عقد في الرياض برئاسة ولي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن نايف" وزير الداخلية وبحضور وزير الدفاع السعودي "محمد بن سلمان"، غير أن العملية التي أبلغت بها الدول الخليجية سرًّا، وصلت أنباؤها إماراتيا إلى علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق وحليف الحوثيين الوثيق، ليكون ذلك بداية خلافات تحت الرماد بين الدولتين الخليجيتين، وإن لم تظهر ألسنتها للعلن. وكشف مسؤول يمني رفيع المستوى في تصريح خاص لموقع "مصر العربية"، أن ثمة خلافا بين الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، بسبب إبلاغ أبوظبي نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح السفير اليمني السابق لديها، بعملية عاصفة الحزم قبل قصف صنعاء بساعة، ورؤية الإمارات بضرورة الحفاظ على صالح وبقائه ضمن أي مبادرة للحل، وكشف المصدر أن تسريب الإمارات موعد العملية العسكرية أنقذ صالح من الموت، إذ غادر منزله قبل القصف إلى أماكن آمنة بالعاصمة صنعاء. بو يمن