معاناة ومأساة إنسانية تعيشها مدينة الضالع لا يمكن أن توصفها مجموعة من الكلمات نزوح مئات من الأسر من المدينة الى أماكن أمنة بعيدا عن القصف والخراب والدمار لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح ،تاركين ورائهم منازلهم تحت القصف ,اضافة الى انعدام جميع الخدمات الانسانية والطبية في المدينة وقصف واغلاق المشافي وحصار لكل مقومات الحياة في ظل استمرار القصف على المدينة والمواجهات وحرب الشوارع ,سقط ضحايا وماتوا وهم ينزفون بسبب وحشية وإجرام مليشيا لا تعرف الرحمة ,على الرغم أن عاصفة الحزم اعطت نوعا من العزيمة لدى المقاومة الشعبية الضالع مدينة مثقلة بالوجع الحديث عن مدينة الضالع كله شجون وأحزان إنسانية ,المواطنون يتذوقون العلقم بحثا عن الغذاء والدواء نتيجة الحصار والقصف المطبق عليهم ,حياتهم كلها ألم من إنعدام لمياه الشرب والغذاء والدواء ,وكذا المشتقات النفطية ووسائل الطهي والعودة لوسائل قديمة ,يقول أحد السكان أن مياه الشرب نفذت كون جلبها عن طريق السيارات في ظل انعدام المشتقات النفطية والمواد الغذائية نفذت بعد انتها المخزون و المحال مغلقة نتيجة القصف, انهم يعيشون عذاب دائم نازحين من جحيم القصف الحوثي مئات من الأسر غادرة مدينة الضالع والمناطق الذي تتعرض للقصف من قبل مليشيا الحوثي ,متجهين صوب المناطق التي لم يطالها القصف الهمجي الحوثي تاركين منازلهم عرضة للخراب والدمار, في نزوحهم يتنقلون من مكان لآخر تاركين خلفهم منازلهم تحت جحيم القصف المدمر ,أحد المواطنون افاد ان الخروج من المنزل الى مكان الطباخة صعب المنال لأنه عرضة للقصف وكل شيىء هدف امامهم نستطيع التحرك, وبعد هذا قررت النزوح الى مناطق آخري تنقلا هناء وهناك ,بدون أي وسائل تقيهم المعاناة كالبطانيات والمواد الغذائية وغيرها
دمار وخراب للمساكن عندما تشاهد الخراب والدمار الذي حل بمدينة الضالع تشعر بالحزن والألم الشديد ,بعد ان حولها إجرام قصف مليشيا الحوثي الى ركام واستباح كل شيىء في المدينة , بدون أدنى قيم رحمة أو انسانية المجردين منها فعلا ,فهناك أسر واشخاص قضوا نحبهم تحت ركام منازلهم نتيجة دكها براجمات الصواريخ والدبابات التابعة للحوثي والمخلوع ,وجعلوها مدمرة ومبعثرة واضحت مدينة أشباح وتحتاج الى اعادة إعمار المقاومة صمود بإمكانيات ذاتية المقامة الشعبية لاتزآل صامدة تواجه القمع والقصف الحوثي بإمكانياتها البسيطة وسلاحها العادي دون أن يوجه لها أي دعم من أي جهة الى اللحظة ,بالرغم من الصمود في وجه المليشيا الحوثية والمخلوع , وتمكنت المقاومة الشعبية من دحر الحوثيين الى مداخل المدينة اكثر من مره ,وسقوط المئات من القتلى الجرحى منهم ولم يتمكنوا من فتح ممر لهم لإيصال الأمداد الى عدن الذي تم محاصرة ميليشياتهم هناك ,وبالرغم من اسلحة المقاومة البسيطة الا انها صامده معنويا امام دبابات وصواريخ ومدافع مليشيا الحوثي والمخلوع. كراهية للحوثي وتأييد لعاصفة الحزم جميع أبناء الضالع بلا استثناء يؤيدون عاصفة الحزم تأييدا مطلق لإنها حسب وصفهم استطاعت ان تضعف طغيان وشيطانية الحوثي ,واصابتهم بالرعب واصبحوا يتصورون كل نجم يتحرك بالسماء على انه احد طائرات عاصفة الحزم ,ويطلقون بهوس المضادات بطريقة جنونيه يسودها الخوف, لكن عاصفة الحزم ساعدة المقاومة الشعبية بعد ان اضعفت تحركهم بضرباتها لكن المقاومة تحتاج الى دعم على الارض في الضالع المحافظة لا يوجد حاضن شعبي للحوثي مطلقا وأبناء الضالع يكرهون ويمقتون الحوثي وفكره الضآل كونه يصدر القتل والخراب والدمار ويخدم اجنده خارجية غير عربية تسعى الى البحث عن موضع قدم في اليمن للعبث والخراب , ومن يحاربون من مليشيا الحوثي بالضالع هم قادمون من محافظات صعدة وصنعاء وذمار وعمران تمكن الفكر من تضليلهم وزجهم في معارك ضد المواطنون العزل , مشافي تعرضت للقصف وتحولت الى ثكنات بعد ان تم قصف معظم المشافي وسيارات الاسعاف ,حولت مليشيا الحوثيين العديد من المشافي الى ثكنات عسكرية بعد مداهمتها ,ومنها مستشفى السلامة الطبي ومستشفى التضامن ولم يتبقى سوى مستشفى النصر فقد يعمل بإمكانيات بسيطة الوضع الطبي صعب جدا لا يوصف بكلام الوضع الانساني طبيا بسبب شدة القصف وجعل كل شيىء هدف يترك المصابون ينزفون حتى الموت بسبب عدم وجود المشافي واستهدف كل شيء يتحرك ويتم ابقائهم في المنازل أصبح الوضع في المدينة لا يطاق إنسانيا فإنعدام الخدمات جعلتهم يتعذبون اكثر والخراب الحوثي مستمر والمقاومة الشعبية صامده بمعنويات مرتفعة بالرغم من شح الامكانيات فهم يطالبون تقديم المساعدات الانسانية للمدينة واهلها النازحين نتيجة الخراب الحوثي إضافة الى امكانيات المقاومة البسيطة ومعاناتها