في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات التحالف، قال السياسي اليمني والقيادي القبلي المعروف، عبد الله بن هذال، عضو مؤتمر الحوار الوطني، إن الهدنة الإنسانية لن يستفيد منها سوى الحوثي وأعوانه، ولن يستفيد منها المواطنون البسطاء، وان كانت هناك من فائدة فإنها ستكون للمواطنين المؤيدين للحوثي. وأضاف بن هذال ل"شؤون خليجية"، إن أي هدنة قبل أن يسلم الحوثي والمخلوع عبد الله صالح أسلحتهم، وقبل أن يخرج الحوثي من المدن اليمنية تعتبر " نكسة للتحالف ونصرا للحوثي". وأكد بن هذال، وهو أحد الوجاهات القبلية البارزة في محافظة مأرب، شرق اليمن، أن التحالف العربي بقيادة المملكة سيكون فاشلاً إذا لم يواصل مهمته حتى القضاء على الحوثي وصالح نهائيا. وعن مليشيات الحوثي المسلحة قال بن هذال: "ما يحدث في اليمن هو أن مجموعة من الوافدين يريدون أن يحكموا اليمن ويهجِّروا السكان الأصليين". واستشهد بأكثر من دليل على أن الحوثيين ليسوا يمنيين أصليين قائلا: "أكبر دليل على أن الحوثيين ليسوا يمنيين ولا حتى عرب هو تفجير البيوت؛ لأن اليمنيين لا يفجرون بيوت خصومهم، وكذلك تدميرهم لآثار اليمن"، متابعا: "صعاليك إيران في اليمن يدمرون الحاضر ويدمرون الماضي، وبحروبهم يريدون أن يدمروا المستقبل، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني".