كَشَفَت مصادر اعلامية سعودية عن ارتفاع عدد ضحايا حادث انفجار القديح، ارتفع إلى 22 شهيداً.في حين قالت الداخلية السعودية أن "شخصٌا" فجَّر حزاماً ناسفاً أثناء أداء المُصلين شعائر صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي في "قديح القطيف" ونقلت صحيفة سبق الالكترونية السعودية عن مصادرها قولها أنه تم: "فُتح مستشفى ميداني بشكل عاجل في قاعدة الملك عبدالله في القطيف؛ للتخفيف على المستشفيات، واستقبال المتبرعين بالدم للمصابين الذين وصل عددهم إلى 75 مصاباً". وأضافت: "المصابون مُوَزّعون على خمسة مستشفيات، هي: مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى المواساة ومستوصف الزهراء، ومستوصف مُضَر، ومستشفى الدمام المركزي". وقام محافظ القطيف خالد الصفيان بجولة ميدانية، وأوضح أن التحقيقات الموسعة قد بدأت، وتعهد بالتوصل لهوية الفاعل. هذا وقد فُتح المختبر الإقليمي بالدمام لاستقبال المتبرعين بالدم، وتوافد عليه عدد من المتبرعين. وقالت الصحيفة أن الانتحاري كان يُخفي الحزام تحت ملابسه وأنه نتج عن الحادث مقتل المنفِّذ واستشهاد وإصابة عددٍ من المُصلين ومن جانبه أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه عن وقوع انفجارٍ في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، فقد اتضح أنه في أثناء أداء المصلين شعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزامٍ ناسفٍ كان يُخفيه تحت ملابسه؛ ما نتج عنه مقتله واستشهاد وإصابة عددٍ من المصلين. وباشرت الجهات المختصّة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها.. ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وقالت وزارة الداخلية السعودية أنها إذ تعلن ذلك لتؤكّد أن الجهات الأمنية لن تألوا جهداً في ملاحقة كل مَن تورّط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل .. والله الهادي الى سواء السبيل. كشفت مصادر اعلامية عن ارتفاع حصيلة قتلى الانفجار الذي وقع في مسجد ببلدة القديح في القطيف، اليوم، إلى 19 شهيداً. وشهد مستشفى القطيف المركزي، قبل قليل، ازدحاماً من المواطنين بعد نداءات عدة وُجهت لهم للتبرُّع بالدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاتصال للمصابين الذين سقطوا من جرّاء الانفجار. وقامت إدارة المستشفى بإغلاق البوابات ومنع الدخول منعاً للازدحام والارتباك داخل المستشفى، وتمّ استدعاء جميع أفراد الطاقم الطبي للتوجّه للمستشفى لتغطية النقص في عدد الأطباء، وفي ظل ارتفاع المصابين. وتقرّر توجيه الراغبين في التبرُّع بالدم إلى مستشفى الزهراء العام ومستوصف مضر. وذكرت المصادر أن أكثر نوعية دم مطلوبة للمصابين ( (o و(-(o، وتمت مطالبة أهالي بلدة القديح بعدم التوجّه للبلدة بسياراتهم؛ ليتسنى لسيارات الإسعاف وسيارات نقل المصابين التحرُّك بسهولة.