قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، انها استكملت إجراءات مراجعة وإعداد كشوفات الاستحقاق للربع الثالث 2015 للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج. ونفت الوزارة التي يسيطر عليها الحوثيين في بلاغ صحفي – حصل يمن برس على نسخه منه - الإشاعات المفبركة التي روجت لها للأسف بعض المواقع الإلكترونية الاخبارية، مؤكدة أنها تمارس مهامها ومسؤولياتها كاملة وغير منقوصة وفقا للقوانين واللوائح النافذة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وتناقلت مواقع إخبارية أخبار تقول بأن سلطات الحوثيين بصدد اقتطاع ما تسميه ب«المجهود الحربي» من مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج، فضلاً عن عجز الوزارة الوفاء التزاماتها المالية للطلبة المبتعثين في ظل التخبط المالي الذي تعيشه وزارة المالية تحت قيادة الحوثيين .
وأشار بلاغ الوزارة إلى أن التنسيق جاري مع وزارة المالية من أجل تحويل مستحقات الطلاب وتذليل كافة الصعوبات وتفعيل تطبيق القانون واللوائح التنفيذية المتعلقة بالابتعاث وغيرها من المجالات ذات الصلة،مؤكدة حرصها على وصول مستحقات الطلاب في موعدها المحدد إلى مختلف الدول الدارسين بها في العالم.
وأعتاد الطلاب المبتعثين في الخارج على تأخر مستحقاتهم المالية فضلاً عن قيام بعض المسئولين في السفارات بالخصم منها أو إيداعها في البنوك بغرض الاستفادة من الفوائد قبل صرفها للطلاب في نهاية كل ربع.
وتنص لوائح الوزارة بأن تسلم مستحقات الطلاب بداية كل ربع إلا أن الواقع يعكس حالة الفساد التي وصلت إليها مؤسسات الدولة خصوصاً البعثات الدبلوماسية والتي عجزت حكومة الوفاق بقيادة باسندوة عن إيجاد حلول لها مما أضطر بالوزير التعليم العالي في تلك الحكومة يحيى الشعيبي تقديم استقالته .
ونظمت اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج، في الفترة السابقة، عدد من الاعتصامات والإضرابات للمطالبة بصرف مستحقاتهم، محملين سلطات الحوثيين المسؤولية عن تأخر مستحقاتهم لأكثر من ستة أشهر.
ويمثل إعلان التعليم العالي استكمال مراجعة كشوفات الاستحقاق للربع الثالث، بشرى سارة للطلاب اليمنيين في الخارج، إلا أنها قوبلت بالتشكيك وعدم التصديق.
حيث قلل طلاب يدرسون في الخارج من حقيقة إعلان وزارة التعليم العالي، مؤكدين في تعليقات ساخرة تداولوها بأن إعلان التعليم العالي "ذريي للرماد في العيون" والذي تنتهجه الوزارة كل مرة لتبرير استهتارها بمستقبلهم وتحصيلهم العلمي –حسب منشورات الطلبة في مواقع التواصل الاجتماعي. قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، انها استكملت إجراءات مراجعة وإعداد كشوفات الاستحقاق للربع الثالث 2015 للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج.
ونفت الوزارة التي يسيطر عليها الحوثيين في بلاغ صحفي – حصل يمن برس على نسخه منه - الإشاعات المفبركة التي روجت لها للأسف بعض المواقع الإلكترونية الاخبارية، مؤكدة أنها تمارس مهامها ومسؤولياتها كاملة وغير منقوصة وفقا للقوانين واللوائح النافذة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وتناقلت مواقع إخبارية أخبار تقول بأن سلطات الحوثيين بصدد اقتطاع ما تسميه ب«المجهود الحربي» من مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج، فضلاً عن عجز الوزارة الوفاء التزاماتها المالية للطلبة المبتعثين في ظل التخبط المالي الذي تعيشه وزارة المالية تحت قيادة الحوثيين .
وأشار بلاغ الوزارة إلى أن التنسيق جاري مع وزارة المالية من أجل تحويل مستحقات الطلاب وتذليل كافة الصعوبات وتفعيل تطبيق القانون واللوائح التنفيذية المتعلقة بالابتعاث وغيرها من المجالات ذات الصلة،مؤكدة حرصها على وصول مستحقات الطلاب في موعدها المحدد إلى مختلف الدول الدارسين بها في العالم.
وأعتاد الطلاب المبتعثين في الخارج على تأخر مستحقاتهم المالية فضلاً عن قيام بعض المسئولين في السفارات بالخصم منها أو إيداعها في البنوك بغرض الاستفادة من الفوائد قبل صرفها للطلاب في نهاية كل ربع.
وتنص لوائح الوزارة بأن تسلم مستحقات الطلاب بداية كل ربع إلا أن الواقع يعكس حالة الفساد التي وصلت إليها مؤسسات الدولة خصوصاً البعثات الدبلوماسية والتي عجزت حكومة الوفاق بقيادة باسندوة عن إيجاد حلول لها مما أضطر بالوزير التعليم العالي في تلك الحكومة يحيى الشعيبي تقديم استقالته .
ونظمت اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج، في الفترة السابقة، عدد من الاعتصامات والإضرابات للمطالبة بصرف مستحقاتهم، محملين سلطات الحوثيين المسؤولية عن تأخر مستحقاتهم لأكثر من ستة أشهر.
ويمثل إعلان التعليم العالي استكمال مراجعة كشوفات الاستحقاق للربع الثالث، بشرى سارة للطلاب اليمنيين في الخارج، إلا أنها قوبلت بالتشكيك وعدم التصديق.
حيث قلل طلاب يدرسون في الخارج من حقيقة إعلان وزارة التعليم العالي، مؤكدين في تعليقات ساخرة تداولوها بأن إعلان التعليم العالي "ذريي للرماد في العيون" والذي تنتهجه الوزارة كل مرة لتبرير استهتارها بمستقبلهم وتحصيلهم العلمي –حسب منشورات الطلبة في مواقع التواصل الاجتماعي.
