قالت مصادر اليوم الأربعاء بأن المحامي والناشط الحقوقي والثائر المدني حسن الدولة قد اغتيل بينما كان في منزله في حدة بصنعاء. وذكر مصادرأن"مجهولين اغتالوا محامياً وناشطاً سياسياً بمنزله اليوم الأربعاء في حي حدة وسط العاصمة اليمنية صنعاء " حيث "عثر على جثة المحامي حسن الدولة في منزله مقتولا برصاص في شقته في ظروف غامضة "كما أورد ذلك موقع الصحوة نت.
وذكرت مصادر المصدر"على لسان المنسق العام للجنة القانونية بساحة التغيير بصنعاء محمد العروسي"إنهم فوجئوا بنبأ اغتيال المحامي حسن الدولة، لافتا" إلى أن الدولة لا توجد لديه أي خصومات مع احد " . وأ نهم في اللجنة القانونية حسب قول منسق اللجنة "لا يستطيعون توجيه اتهام لأي طرف،مع استمرار التحقيقات التي تجريها الشرطة بالحادثة "
وحمل حزب الحق احد الأحزاب الشريكة في التسوية السياسية السلطات اليمنية بكافة أجهزتها مسئولية التحقيق الشفاف والعادل في الجريمة .
ووصف بيان صادر عن حزب الحق حادثة اغتيال حسن أحمد الدولة عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الدائرة القانونية للحزب على يد الغدر و الإجرام،بالجريمة.
وأكد بيان الحزب "إن اغتيال حسن الدولة جريمة نكراء تدل على بشاعة و حقد مرتكبيها و من يقف وراءها "
وأشار بيان الحق" :أنه"إذا كان المجرمون يهدفون بهذه الجريمة إلى إسكات صوت الحق و إخراس الأفواه و الألسنة فإننا نؤكد أنهم واهمون و أن هذه الجريمة لن تزيد المؤمنين بالقيم و المبادئ الرافضة للظلم و التبعية إلا تمسكا بالنهج الذي سار عليه حسن الدولة "
و حسن الدولة عمل نائبا لرئيس اللجنة القانونية بساحة التغيير بصنعاء في الثورة الشبابية الشعبية السلمية وشغل أمينا عاما مساعدا لإتحاد المحامين العرب ورئيسا للجنة القانونية لحزب الحق .
وذكر البيان مهيبا بكافة القوى و الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني"إدانة الجريمة و الضغط على السلطة الإسراع في عملية التحقيق والكشف عن خلفيات الحادث و من يقفون وراءه "
يذكر أن مسلسل الإغتيالات السياسية في اليمن بدأ منذ أكثرمن عقدين وعرفت به قوى ظلامية وتحالفات بقيت مصالحها وتسلطها وتحالفاتها تتمركز هنا وهناك بين رهان الإبقاء على صناعة بؤر الصراع وتحيزاتها الأيدلوجية التي ظلت حتى الآن تتقاطع بمصالحها وفق حسابات توجهها جهويات ومراكز قوى بعينها تعطل وما تزال المشروع الوطني والمدني ومسارات تحقيق وبناء مشروع وحلم اليمنيين في بناء الدولة المدنية والوطنية والتي حاولت القوى المناوئة لحلم الدولة في اليمن أن تجهض مشروعها منذ أكثر من نصف قرن بفعل رهبوت وكهنوت قوى الظلام التي حاولت غير مرة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني والتي كان آخرها قبل بضعة شهور بصنعاء كما إستهدفت أيضا الدكتور واعد عبد الله باذيب وزير النقل عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد أيضا وآخري