أكدت مصادر ان الضالع منذ بداية شن الحرب عليها من قبل مليشيا الحوثي وصالح تعيش حصارا مطبقا ووضعا اقتصاديا صعبا جدا ونزوح جماعي الى القرى والمناطق البعيدة من القصف لكن مدينة الضالع بعد تحريرها من مليشيا الحوثي عاد النازحين و تحولت الى مأوى للنازحين الذين يتعرضون للقصف شمال سناح وكذا القادمين من عدن ايضا فعلى المستوى المعيشي هناك انعدام كلي لوسائل ومقومات الحياة منها انعدام المواد الغذائية بعد اغلاق المحال ومنع دخول المواد منها واليها ويعتمدون على مخزون بسيط جدا وما يتم ايصاله من القرى القريبة و نفذ نتيجة مرور الايام , اضافة الى انعدام غاز الطهي المنزلي وانقطاع الكهرباء بشكل كلي واغلاق المدارس الذي اغلقت بفعل القصف وتم استهدافها بالقصف وتضررت كثيرا, مياه الشرب هي الأخرى قطعت ولم يتكمن المواطنون من جلبها الى المنازل بعد القصف الهمجي الذي طالها وطال حتى خزانات المياه بشكل متعمد.. وتعيش المعاناة الصعبة بعد تعرضها لحصار مخيف وعدم الحصول على أي دعم إنساني بمواد غذائية أو طبية الى اللحظة وتنتظر ذلك انهيار وتراجع لمليشيا الحوثي وصالح تقول مصادر انه كل يوم يمر في الضالع تسجل الضالع مواقف اسطورية اغضبت كل من يقف في صف الحوثي وصالح وجعلتهم يتذوقون العلقم ,فجبهات القتال اثبتت أن الحوثي ينهار بالرغم من تعرض المدينة للحصار ولم يتمكن من احراز أي تقدم على الارض في جبهات سناح و الذي يحلم الحوثي وصالح بالتقدم فيها اصبحت صعبت المنال في ظل المقاومة الشعبية القوية والشجاعة الذي تكبده في كل هجوم قتلى والجرحىوخسائر فادحة وتتحدث المصادر عن فرار في صفوف الحوثيين من جبهات القتال