أثارت تغريدات لقائد شرطة دبي السابق ضاحي ضاحي خلفان استياء غالبية اليمنيين وأنبرى أهل هذه المدينة التاريخية العريقة وساكنوها للرد على خلفان ووضعه أمام عدد من الحقائق التي يجلها عن مدينتهم. ومن بين الذين ردوا على قائد شرطةدبي السابق “ضاحي خلفان” إثر مهاجمته مدينة صنعاء وسكانها الكاتب اليمني الشهير “نبيل سبيع”. وكتب سبيع على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يتحدث ضاحي خلفان بتعالٍ واحتقار منقطع النظير عن اليمنيين وعن سكان صنعاء وصنعاء تحديداً:”صنعاء بلد تعبانة ما فيها شئ”،”صنعاء لا تصلح كمدينة للسكان، تمرر فيها سواح يتفرجون على السوق القديم وبس”،”لو أنا صنعاني ابيع كل شئ في صنعاء واسكن عدن أو اب”،ولم ينس أن يمد يده الى وتر المناطقية والطائفية المتفاقمة في اليمن ويعزف عليه للتفريق بين اليمنيين أكثر: “في الوقت الذي كان أهل صنعاء يخلدون فيه إلى الانبطاح في مجالس القات كان أهل حضرموت ينشرون الإسلام في ملايين الآسيويين..” واضاف الكاتب سبيع: أيها الناس احكموا”!نعم، أيها الناس احكموا!هل يصح أن يقول ضاحي خلفان مثل هذا الكلام عن مدينة بكل سكانهاالبالغ تعدادهم 3 مليون نسمة؟وأن ينصح سكانها ببيع كل شيء يملكونه فيها ومغادرتها في الوقت الذي تتعرض فيه للقصف من قبل طائرات دولته وعدة دول أخرى؟. وخاطب سبيع قائد شرطة دبي السابق بالقول: نعم، نحن فقراء يا ضاحي خلفان، لكننا لسنا حقراء!وصنعاء مدينة غير عصرية، لكنها ستظل مدينة ذات حضارة عريقة رغم كل فقرها وظروفها القاسية وستبقى بعد أن تزول كل مدنكم العصرية التي لم تأخذ من العصر سوى”المبنى” ولم تأخذ منه شيئا من”المعنى”. وأردف “وماذا قال أيضاً ضاحي خلفان؟سخر من صنعاء قائلاً إنها “لم تعد أكثر من سوق خناجر وباعة قات”.صحيح، لكن هناك سوقاً ثالثاً في صنعاء نسيته ياضاحي خلفان!سوق مواشي كبير تباع فيه: أبقار،وأغنام، وماعز، وحمير، وضاحي خلفان بثَرْبَة! “.