في اول رد اماراتي على مقابلة المخلوع والسفاح علي عبدالله صالح مع قناة الميادين نشر وزير الدولة للشؤون الخارجية- وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور انور قرقا ش جملة من التغريدات على صفحته بتويتر ويعيد موقع هنا عدن الاخباري نشرها بالنص اختصارا #السؤال الأهم، ماهي مصداقية الرئيس السابق علي عبدالله صالح حين ينفي الدور الإيراني في اليمن؟ #إختيار صالح لقناة "الميادين" لينفي الدور الايراني في التمرد اليمني هو في حد ذاته تأكيد لهذا التدخل، ماقاله صالح يقع في خانة المضحك المبكي. #حديث صالح جاء موتورا، متقلبا، ضغوط فشل التمرد وتداعياته على اليمن وأهله ترك أثره على من لم يتحالف مع الحوثيين ويتحدث بإسمهم، كما هذى. #حديث صالح غلب عليه التناقض؛ فالسعوديين أشقاء والمملكة معادية، وهو لا يدير الحرب ولكنه يستطيع أن يوقفها، مسخ، مسترجع ممن غلّب مصلحته على بلده #حديث صالح "كلاسيكي" في تنصله من المسؤولية، وفي تبنيه الموقف وضده، محاكاة لعهد كارثي على اليمن، مسيرة سياسية هدفها الأوحد مصلحة "الزعيم".
#مقرف سعي صالح الساذج لتفرقة التحالف العربي ودول الخليج، في غيبوبته السياسية غاب عنه أن قرار الحزم إستراتيجي عروبي يحمي اليمن والخليج العربي. #برز صالح في مقابلته متناقضا ومتورطا يبحث عن مخرج، ولم يدرك أن لا رصيد له إقليميا أو دوليا، و أن مناوراته لا تنطلي علي عاقل و حبل كذبه قصير. #خلاصة وإستنتاج المقابلة أن اليمن يستحق نظاما مؤسسيا بعيدا عن هذه الشخصيات الموتورة، بداية جديدة تعانق المستقبل و تَخَلَّق الفرص وتضمن الأمن.