وجه التحالف العربي بقيادة السعودية تحذير شديد اللهجة للمسلحين في محافظة عدن “جنوب اليمن” من الذين يرفضون الانضمام الى قوات الجيش الوطني والامن ، الى جانب مسلحي القاعدة والحراك الجنوبي المطالب بالانفصال. وتمثل ذلك التهديد بالتحليق الكثيف لمقاتلات التحالف خلال الايام القليلة الماضية والذي استمر حتى صباح اليوم الخميس ، فيما وصلت وحدات من القوات الاماراتية الجديدة التي ستتولى المهام الامنية ومكافحة الارهاب بعدن. وكانت قوات التحالف وجهت تحذيرا لتلك الفصائل المسلحة التي تثير قلاقل امنية بالمدينة بانها سوف تتعامل معاهم كما تعاملت مع مليشيا الحوثي وصالح اذا ما قاموا بتسليم الاسلحة الثقيلة لقوات الجيش الوطني والانضمام الى صفوفه في عملية تدريب وتأهيل تشرف عليها قواتها في عدن. وتشهد عدن ومدن جنوبية اخرى انفلات امني منذ تحريرها من مليشيا الحوثي وصالح ، تمثلت بالاغتيالات والتفجيرات والانتشار المسلح لجماعات يعتقد انها تنتمي لتنظيم القاعدة وداعش. وترغب قوات التحالف العربي وعلى راسها السعودية والاماراتية التي ترابط بعدن في بسط الامن بالمدينة بمساندة قوات سودانية وعناصر من الجيش والامن اليمني الموالي لهاد بمساندة مسلحين من المقاومة اليمنية التي تم تأهيلها في اطار قوات الجيش الوطني. وذكرت وسائل اعلام يمنية ان سكان مدينة عدن قاموا صباح الخميس على على أصوات مرعبة لمقاتلات التحالف بعد تحليقها بوقت مبكر من صباح اليوم الخميس بشكل مكثف بمساء المدينة لعدة ساعات مع إطلاق العنان لحاجز الصوت . وقالت المصادر ان سكان الشيخ عثمان مدينة عدن صحو على اصوات شديدة ومرعبه لمقاتلات التحالف العربي بعد ان اطلقت حاجز الصوت اليوم مما سبب في خلق الهلع بين اوساط المواطنين. وقال مصدر أن السبب في إقدام التحالف على إرسال مقاتلاته وتحليقها بعلو منخفض ومكثف بسماء مدينة عدن وإطلاق حاجز الصوت بشكل مرعب يأتي كرسالة موجهة من التحالف والسلطات الشرعية إلى كافة الأطراف المغرضة التي تحاول زعزعة الأمن داخل مدينة عدن.