تشير معظم الدلائل والمعطيات الواردة من محافظة تعز ، وسط اليمن، إلى قرب معركة الحسم، لتحرير هذه المحافظة الاستراتيجية الكبرى، من مليشيا المسلحين الحوثيين وعناصر الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد حصارهم لها ولسكانها لعدة أشهر. وأرسل التحالف العربي تعزيزات جديدة للمقاومة شملت عربات ودبابات، كما واصل طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع المتمردين الحوثيين، التي أسفرت عن خسائر فادحة في صفوفهم.
وكان طيران التحالف كثف من قصفه لتجمعات الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح، جنوب السجن المركزي غرب تعز،
فيما صعدت الميليشيات المتمردة من قصفها على أحياء تعز، بعد أن نجحت المقاومة الشعبية في التقدم على محاور عدة، منها محور المضاربة - الوازعية.