لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
نجحت القوات الموالية للشرعية في اليمن، مدعومة بالتحالف العربي، الذي تقوده المملكة، أمس الخميس في استعادة مواقع في تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، في إطار العملية العسكرية، التي انطلقت قبل نحو 10 أيام «لتحرير تعز».. وأحرزت القوات الموالية للشرعية في محور الشريجة الراهدة بمحافظة تعز تقدما محدودا، بعد يوم من وصول تعزيزات عسكرية إليها، إذ استعادت عدة مواقع، أبرزها منطقة ثبرة والسحي. ونجحت القوات في استعادة هذه المناطق بعد مواجهات، أدت بحسب مصادر عسكرية إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح. وذكرت تقارير إعلامية، أن طيران التحالف قصف مواقع تمركز المليشيات في القصر الجمهوري، ومعسكر قوات الأمن الخاصة شرقي مدينة تعز، كما ضرب مواقع في تبة الجراجر غربي تعز بمنطقة حبيل سلمان. كما قصف طيران التحالف آليات عسكرية للحوثيين وقوات صالح في منطقة المسراخ جنوبي مدينة تعز. وفي موقع الكسارة بالضباب جنوب غربي تعز، نجحت القوات الموالية للشرعية في بسط سيطرتها، بعد معارك أسفرت عن مقتل 14 من الحوثيين وقوات صالح، فيما قتل 5 وأصيب 17 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة في الاشتباكات، التي استمرت 29 ساعة، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة مثل الصواريخ والمدفعية والرشاشات. وفي مأرب، أفادت تقارير بوصول قوة عسكرية، تابعة للتحالف العربي إلى المحافظة، في سياق التعزيزات العسكرية التي يقدمها التحالف، للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تضم راجمات صواريخ، ومدفعية وذخائر. كما ألقى طيران التحالف بمنشورات على مناطق في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف والغيل، والخلق في الجوف أيضًا، يدعو فيها المواطنين إلى الانضمام للشرعية والتخلي عن الحوثي وصالح. وشن طيران التحالف الخميس غارات جوية استهدفت أحد المعسكرات الواقعة في قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بالعاصمة صنعاء. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن نحو أربع غارات عنيفة استهدفت معسكر ألوية الصواريخ بفج عطان غرب صنعاء.. وهز دوي انفجارات عنيفة العاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من على الموقع بكثافة، دون أن تتضح على الفور الخسائر المادية أو البشرية، التي خلفتها الغارات.. ودارت معارك عنيفة الأربعاء بين القوات اليمنية الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين للسيطرة على منطقة قريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجية عند منفذ البحر الأحمر بحسب مصادر عسكرية. وأفادت مصادر عسكرية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي عن مقتل 24 مقاتلا، بينهم ثمانية من القوات الموالية للحكومة، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة جراء المعارك في منطقة ذباب الساحلية بتعز في جنوب غرب اليمن.. وفي 16 نوفمبر شنت القوات الموالية للحكومة هجوما لرفع الحصار عن تعز كبرى مدن المحافظة، التي تحمل الاسم نفسه، واستعادة هذه المحافظة بأكملها. لكنها تصطدم بمقاومة قوية من قبل المتمردين. وفي مؤشر إلى هذه المقاومة تمكن المتمردون وحلفاؤهم من وحدات الجيش التي بقي ولاؤها للرئيس السابق علي عبدالله صالح في استعادة منطقة نجد قسيم من القوات الموالية للحكومة على الطريق بين ذباب ومدينة تعز، كما أضافت المصادر نفسها.. وعلى جبهة الراهدة ثاني مدن المحافظة سجلت القوات الموالية للحكومة تقدما محدودا في هذا المحور، الذي تعتبر السيطرة عليه أساسية لاستعادة تعز بحسب المصادر ذاتها. لكن هذه القوات تحظى بتغطية جوية من التحالف العربي.. وأعلنت الأممالمتحدة الثلاثاء أن نحو 200 ألف مدني محاصرون بسبب المعارك في تعز بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين. وحسب رئيس العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة ستيفان اوبراين، فإن هؤلاء المدنيين «يعيشون في حصار وتنقصهم المياه والمواد الغذائية والأدوية».