كشفت صحيفة مغربية عن استعداد المملكة المغربية لإرسال 1500 جندى من قوات الصفوة فى الدرك الحربى للقتال البرى ضد المسلحين الحوثيين باليمن، وقالت أن سبب تعجيل المملكة المغربية بإرسال قوات لدخول معارك برية ضد الحوثيين بالأراضى اليمنية،يأتي بسبب تنامى التهديدات الإرهابية فى منطقة الخليج وظهور مؤشرات عن اتساع المواجهات المسلحة فيها. وأشارت الصحيفة إلى ان المنتظر أن تصل فى الأيام المقبلة طلائع القوات المسلحة المغربية إلى قاعدة الملك خالد الجوية بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية. ونقلت صحيفة الصباح المغربية في عددها الصادر امس عن مصادر وصفتها بمطلعةقولها أن أن الدفعة الأولى من المشاركة المغربية فى الحرب البرية باليمن الأولى ستتشكل من وحدات النخبة بالدرك الملكى. وكشفت المصادر، أن الأمر يتعلق ب 1500 من مظليى الدرك الحربى، الذين أنهوا تدريبات خاصة بطانطان على السقوط جوا من طائرات التحالف العربى، مضيفه أن الوحدات المذكورة اكتسبت خبرة ميدانية للدخول إلى النزاعات المسلحة فى مناطق الأزمات، حيث شاركت بشكل دورى فى مناورات "الأسد الافريقي" مع الجيش الأمريكى، كانت آخرها تلك التى جرت منتصف مايو الماضى بمنطقة "سيد لكرن" جنوبطانطان. وأكدت المصادر ذاتها أن وحدات الدرك الحربى مدربة على استعمال الأسلحة المتطورة، ويمكنها التعامل مع كل أنواع الجيوش برية وبحرية وجوية، على اعتبار أن مناورات "الأسد الإفريقي" ركزت على حسن استعمال آخر مستجدات الطيران الحربى، خاصة طائرات "إف 16" والتعاون التقنى والتكتيكى، وتعزيز القدرات الاستخباراتية، وعمليات التزود بالوقود فى الجو.