لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا ذكرت مصادر اعلامية أن العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق اصدر توجيهات جديده لأنصاره وانصار والده تقضي بوقف المشادات مع جماعة الحوثي .
وبحسب المصادر فإن العميد أحمد علي عبدالله صالح وجه أنصاره وأنصار والده بعدم التعرض لجماعة الحوثي وقياداتها وعلى رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بأي إنتقادات أو تجريح أو الدخول معهم في مهاترات في الوسائل إعلامية أو على وسائل التواصل الإجتماعي.
وتأتي توجيهات نجل صالح بعد مهاترات إعلامية نشبت مؤخراً بين الموالين لعلي صالح وأتباع جماعة الحوثي، حيث فهم البعض خطاب والده على أنه بداية لفض التحالف بين المؤتمر الشعبي العام ومليشيا الحوثي.
وبحسب المصادر فإن التوجيهات تهدف إلى طمأنة مليشيا الحوثي ودولة إيران الداعم الرئيسي للطرفين أن التحالف بين الطرفين ما زال قائماً، وأن أي تفكك للتحالف بين المؤتمر وجماعة الحوثي سيؤدي إلى أضرار كارثية يكتوي الطرفين بنارها.
ويسعى العميد أحمد علي عبدالله صالح إلى لي ذراع دول الخليج وعلى رأسها السعودية وإجبارها على إعادة التحالف معه وإيصاله إلى سدة الحكم مقابل المشاركة في الحرب على جماعة الحوثي، والذي ساهم بدور أساسي عبر نفوذه في الحرس الجمهوري بإيصالها إلى العاصمة صنعاء وسيطرتها على مقاليد الأمور.
الجدير ذكره أن صالح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هدد قيادات ميليشيات الحوثي بالعواقب الوخيمة إن استمرت في إقصاء قياداته وأنصاره من المؤسسات واتهامهم بالفساد.
وأوضح مصدر مطلع ل «عكاظ» أن اجتماعا صاخبا تخلله التهديد والوعيد بين قيادات الميليشيات الحوثية والمخلوع، بينهم محمد عبدالسلام، حيث أبلغهم أن الاستمرار في تهديده بالتصفية وإقصاء قياداته في الحرس الجمهوري والخاص بمعسكر ال48 والاحتياطي من مناصبهم قبل أيام وكذلك من المؤسسات والدوائر الحكومية ورفض توجيهاته بالبدء بتشكيل مجلس انتقالي بديل عن ما يسمى باللجنة الثورية، وكذلك نشر بعض وثائق الفساد لأتباع صالح من قبل ما يسمى باللجنة الرقابية الحوثية، سيؤدي لخلق ثورة من حزب المؤتمر ضد الميليشيات في داخل صنعاء ضد حلفائه الحوثيين.
وأشار المصدر إلى أن صالح هدد بقيادة انقلاب ضد الحوثيين وطردهم من داخل صنعاء إن استمروا في تجاهل قراراته وتوجيهاته التي وصفها بأنها صاحبة الفضل في وصولهم إلى ما وصلوا إليه، مبينا أن المخلوع وضع شروطا للحوثيين، هي تأييد حديثه في خطابه السابق عن موقفه من مشاورات جنيف2 واشتراطاته على أن توجه بشكل علني أنصارها بأن تكون مكملة لعناصر المخلوع وتتوقف عن استهدافهم.
في الوقت ذاته أغلقت المؤسسات الإدارية بالعاصمة صنعاء جميع مكاتبها على خلفية تدخلات الميليشيات في عملها، متوعدة بمزيد من التصعيد إن استمرت الميليشيات في تدخلاتها بشكل كبير وعبثي في كل الإجراءات للمجلس المحلي.
جاء ذلك بعد يومين من إعلان صحيفة الثورة الرسمية المغتصبة الإضراب الكامل جراء مماطلة الميليشيات الحوثية في دفع رواتبهم منذ عشرة أشهر، وصرف ملايين الريالات لأتباعهم.