كشفت الإعلامية (رحمة حجيرة) بعض جوانب قضية إحراق الخيام الخاصة بمهجري الجعاشن . وقالت حجير على صفحتها في الفيسبوك أن منتدى (موف) الذي ترأسه أتفق مع (منظمة هود) وبالتحديد مع رئيس منظمة هود (محمد علاو) على طلب خيمتين من (ملتقى الرقي والتقدم) ,بغرض إيواء (مشردي الجعاشن) وتم نصب الخيام بالقرب من (جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية) , وبعد فترة وجيزة تبخرت الخيمتان بفعل (الإخوان) يوم أن أحرقوا الخيام تحت مبرر أن (نازحي الجعاشن) لا يؤدون الصلوات في أوقاتها .. لم تكن (رحمة حجيرة) وملتقى الرقي والتقدم قد علموا بالأمر وكل ما وصلهم أن (الخيام) لم تعد موجودة فتوجهت الأخت رحمة حجيرة بحسب إفادتها إلى الأخ الحقوقي ورئيس منظمة تسمي نفسها إنسانية في اليمن (هود) محمد علاو تسأله عن الخيام وتطلب منه إعادتها لمركز الرقي والتقدم لكنها تفاجأت برد الحقوقي / علاو حين قال لها" (الخيام ) أحرقها الإخوان في جمعية الإصلاح كونها قريبة منهم بمبرر أن (النازحين) لم يكونوا يؤدون الصلاة في أوقاتها بحسب إفادتهم له". الأخت الحقوقية والصحفية (رحمة حجيرة) كانت تتأمل خيراً في الأخ الحقوقي/ محمد علاو طلبت منه أن يتخذ موقفاً واضحاً من هذه القضية وأن يوضحها للرأي العام من جانب مهني حقوقي كونه يمثل أكبر منظمة حقوقية في اليمن !! كانت الأخت رحمة كلها أمل في أن الأخ/محمد علاو سوف يوضح الحقيقة ويعمل بكل مهنية بحسب (عشم) الأخت فيه , ومع مرور كل ساعة ويوم تطالع الأخت (رحمة) موقع منظمة هود وتتبع أخبارهم وكلها لهفة في توضيح الحقيقة وتقول في نفسها اليوم غدا بعد الغد عسى ولعله أنشغل بأمور أهم (فالغائب ) حجته معه, لكن الأيام طالت إلى أسابيع والأسابيع إلى أشهر والأشهر إلى سنوات لتجد الأخت (رحمة) نفسها أمام مسئولية أخلاقية نتيجة صمتها الطويل الذي كان مبنياً على أمل (المهنية) التي كانت تتصورها في رئيس أكبر منظمة حقوقية في اليمن .. ما كانت ربما تجهله الأخت (رحمة) أو تتجاهله هو أن الأخ الحقوقي/ محمد علاو بالأول والأخير (إخواني) ومهنيته هي (خدمة الجماعة) والدفاع عنها وتنفيذ أجندتها تحت مسمى (منظمة حقوقية) وبذلك هو شريك فعلي في الواقعة إن لم يكن من بين(مدبريها).. لذا خرجت اليوم لترفع ذلك الحمل الثقيل عن ضميرها وتكشف الحقيقة التي طالما بقيت مكتومة من باب عسى ولعل...!! ، ومن هذا المنطلق ومن هذه المعطيات تثبت الحقيقة التي طالما تحدث عنها الجميع أن جماعة الإخوان يقتلون القتيل ويمشون في جنازته لأجل أن يسرقوا كفنه! .