قالت مصادر لصحيفة "الأولى" اليومية أن اجتماعا لعدد من قيادات الإصلاح بأعضاء من لجنة رئاسة الوزراء الخاصة بملف جرحى الثورة, عقد, الخميس, لمناقشة تطورات القضية وأسباب عرقلة تسفير عدد من الجرحى إلى ألمانيا وكوبا للعلاج.
وذكر المصدر أن أحد قيادات الإصلاح لم يدافع عن صخر الوجيه كما هو معتاد, معترفاً أن الوجيه يمارس فساداً, ومنوهاً إلى انه لم يدخل حكومة الوفاق ضمن حصة الإصلاح, وإنما أتى من قائمة مجلس التضامن الوطني الذي أعلن قبل أيام فض شراكته مع المشترك.
وقال المصدر إن كلام أحد قيادات الإصلاح يدل على أن الإصلاح بدأ بالتخلي عن الوزير الوجيه الذي تردد كلام مؤخراً أن اللقاء المشترك والرئيس عبد ربه منصور متفقون على تغييره, بالإضافة إلى عدد من الوزراء من القائمتين.
وذكر المصدر أن اجتماعا حضره قيادات من المشترك, ناقش قضية جرحى الثورة, وتأخر ترحليهم للعلاج, منوهاً إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة الإسراع في ترحيلهم بعد مماطلة السفارة اليمنية في ألمانيا, وعدم حجز مستشفى وفنادق لاستقبالهم.
وأوضح أن الاجتماع وصل إلى حل هو التواصل مع الدكتور محمد قاسم الثور, في ألمانيا, الذي قام بحجز مستشفى وفندق مباشرة بعد التواصل معه, وابلغ اللجنة أنه في انتظار وصول الجرحى.
يذكر أن الجرحى والنائب أحمد سيف حاشد وكيل الجرحى مضربين عن الطعام أمام رئاسة الوزراء لليوم الثانية عشر على التوالي بسبب إهمال ومماطلة الحكومة بتسفير الجرحى للعلاج في المانيا وكوبا وتنفيذاً لحكم المحكمة القاضي بستفيرهم.