لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا تلقت ميليشيا الحوثيين والحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح، ضربة موجعة أمس الخميس، مع خروج كتيبة بكامل عتادها من الخدمة العسكرية، وإعلان انشقاقها وعصيانها العسكري في تنفيذ الأوامر الصادرة من قيادات الميليشيات، لتنضم إلى الجيش الوطني الذي يترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي.
فيما أكدت مصادر يمنية، أن هناك تنسيقا لتأمين خروج كتيبة أخرى من الخدمة العسكرية للميليشيات في الأيام المقبلة.
وقال مصدر يمني رفيع ل«الشرق الأوسط» إن الكتيبة التي تتكون من 4 - 6 سرايا وقوامها نحو 500 - 800 فرد، أبلغت الجيش الوطني انشقاقها عن ميليشيات الحوثي ورغبتها الانخراط مع القوات الوطنية في عملية تحرير باقي المدن التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، لافتا إلى أن الكتيبة تمكنت من الخروج من المديرية التي تتبع الحوثيين لتنظم بشكل رسمي ومباشر مع الجيش الوطني.
وأضاف المصدر أن خروج هذه الكتيبة وفي هذا التوقيت والذي سبقه انشقاق عدد من الضباط في الحرس الجمهوري، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القدرة العسكرية التي كانت تتغنى بها الميليشيا قبل انطلاق «عاصفة الحزم» تعيش آخر أيامها،
خاصة أن هذه الكتيبة لم تفر من الجبهات ولكنها خرجت من العمل العسكري بكامل معداتها التي تشمل تسليح الأفراد وعددا من الدبابات والعربات، وهو مؤشر على عدم قدرة القيادات العسكرية في التحكم والسيطرة على هذه المجاميع العسكرية التي تعلن عصيانها بشكل جماعي وفردي.