الاستاذ / عبده حمود الصغير ,, هناك من يسميه بطل تعز الجديد. من مواليد الزيلعي مديرية خدير جنوبي تعز أربعيني العمر. متزوج و له ابن و خمس بنات. درس حتى الاعدادية في مدرسة الثورة في الزيلعي , وانتقل الى تعزالمدينة ليستكمل فيها دراسة الثانوية , حيث كان يدرس و يعمل ليجني مصاريف دراسته. خريج جامعة تعز تخصص رياضيات , و عمل مدرساً في مدرسة باكثير الثانوية لمدة 10 سنوات و ترقى بعدها الى وكيل المدرسة , كان معروفاً بحزمه الشديد و ضبطه المنقطع النظير لمدرسة باكثير احدى كبريات المدارس في تعز حيث كان مجرد ذكر اسمه أمام الطلاب كافياً ليستقيم زهاء ال 2000 طالب كالبنيان في المدرسة. قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح. ترشح للمجلس المحلي لمديرية القاهرة لدورتين و فاز بها نظراً للشعبية التي يملكها والكاريزما الجذابة التي تتفق مع الجميع. كان مديراً أيضاً لأكبر المراكز الامتحانية في تعز (زيد الموشكي و نعمة رسام) عام 2013. تم تعيينه في أواخر 2013 مديراً لمكتب وكيل محافظة تعز الأستاذ أنس النهاري. عند اندلاع شرارة ال 11 من فبراير كان من أوائل من خرجوا فيها مع الشباب و تولى إداراة الخدمات و الأمن في ساحة الحرية في تعز في تلك الأثناء حتى محرقة تعز. بعد محرقة تعز و في 2011 كان الأستاذ من أوائل من قادوا العمل المسلح ضد الميليشيا العفاشية و كان من قادة المجموعات الثورية المسلحة التي واجهت ألوية الحرس الجمهوري في جبل جرة و الحصب و المرور و رغم عدم خبرته العسكرية حينها إلا أنه حقق إنتصارات عديدة و كان قائد المجاميع التي حررت تعز في الجبهة الغربية حيث كانت أول مجموعة تقتحم نادي الصقر بأمره المباشر. تعرض لأربع عمليات إغتيال من بعد ثورة ال 11 من فبراير. قبل دخول الحوثيين تعز حاول و معه عقلاء تعز تجنيب المدينة ويلات الحرب حيث عمل كثيراً مع رفيقه شهيد السلم الاستاذ صادق منصور الحيدري في خلق جو خالي من الحرب و يعمه جو السلم والحوار. عند دخول الحوثيين تعز و إشعال الحرب في المدينة أعلن و رفاقه المقاومة و تولى زمام الجبهة الغربية و أذاق فيها الحوثيين الويلات في هذه الجبهة حيث أصبح اسمه كابوساً لدى كل متحوث وعفاشي في المدينة , كان دائماً في مقدمة الصفوف في كل المعارك وهذا يعد الدينامو المحرك وراء الانتصارات التي تحققت في الجبهة. فقد خمسة من مرافقيه الشخصيين أثناء تواجده في الجبهات الأمامية حيث كتبت له النجاة. في الأيام الأخيرة قاد ومعه قيادة كل الجبهات معركة منظمة ومدروسة تم فيها فك الحصار الأبشع في تاريخ المدينة و تحرير الجبهة الغربية كاملةً. تحرك على رأس موكب كبير لاستقبال المواكب القادمة من خارج المدينة ليستكمل كامل فك الحصار عن المدينة. عبده حمود الصغير , بطل معركة فك أبشع حصار في التاريخ على مدينة تعز.