ذكر محامي تونسي ان تقرير الطب الشرعي أثبت ان اللاعب الدولي الراحل محمد علي عقيد قد مات مقتولا في السعودية وليس بسبب صعقة كهربائية كما تم الترويج لذلك منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وقال قيس بن سعيدة، محامي عائلة اللاعب الراحل محمد علي عقيد، أن تقرير الطب الشرعي لتشريح الجثة، أثبت أنه مات مقتولا وليس كما تم الإعلان عنه سابقا من أنه مات بصعقة كهربائية في السعودية أثناء حصة تدريبية.
ويعد محمد علي عقيد أحد نجوم الصفاقسي والمنتخب التونسي في حقبة السبعينيات من القرن الماضي وكان من بين المشاركين في المونديال الأول لنسور قرطاج بالأرجنتين عام 1978 واحترف بعدها مباشرة بنادي الرياض السعودي.
وتوفي عقيد وعمره 33 عاما. لكن ومنذ وفاته تساور عائلة اللاعب شكوكا حول الظروف التي أحاطت بوفاته في الثاني عشر من نيسان أبريل عام 1979 عندما كان محترفا بنادي الرياض وطالبت بعد الثورة التونسية بإعادة استخراج رفاته لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته.
وسمحت السلطات التونسية في يوليو الماضي باستخراج رفات اللاعب الدولي السابق لإعادة فحصها وتحديد أسباب وفاته الغامضة وتم كشف رصاصتين آنذاك في جسمه.
وحسب الرواية المتداولة توفي محمد علي عقيد في إحدى حصص المران مع فريقه السعودي عندما اصابته صاعقة في يوم ممطر. لكن عائلة اللاعب التي استلمت جثامنه في تابوت مغلق ودفن مباشرة في مقبرة بمدينة صفاقس دون حتى الاطلاع عليه لم تكن مقتنعة بتلك الرواية التي أسالت الكثير من الجدل آنذاك في تونس وتعتقد انه قد قتل.
وفي يناير الماضي صرح رياض عقيد ابن اللاعب الراحل أن سعوديين عرضوا عليهم المال في مقابل الكف عن الحديث عن مقتل عقيد.
