قالت إذاعة سويسرية الجمعة إن المعلمة السويسرية «سيلفيا ابراهات» -التي ظلت رهينة لدى جماعة مسلحة في اليمن لنحو عام- وصلت إلى وطنها. وكانت المعلمة السويسرية وصلت أمس الخميس إلى الدوحة بعد الإفراج عنها إثر نجاح وساطة قطرية لم تتضح تفاصيلها.
وعادت ابراهات (33 عاماً) إلى بيتها في زيورخ بعد يومين من إطلاق سراحها من قبضة الجماعة المسلحة التي لم تعرف هويتها بشكل مؤكد وسط أنباء عن أنها تتبع تنظيم القاعدة.
وقالت سيلفيا ابراهات لوسائل الإعلام فور وصولها إنه تم معاملتها بشكل جيد، لكنها تحتاج إلى وقت لتتعلم كيف تعيش حياتها الطبيعية مرة أخرى.
وشكرت كل من ساعد على إطلاق سراحها بما فيها الحكومة القطرية والعائلة المالكة في قطر.
وبحسب الإذاعة السويسرية، لم تتحدث الرهينة السابق عن تفاصيل أخرى بشأن اختطافها.
واختطفت سيلفيا من منزلها في مدينة الحديدة غرب اليمن في مارس العام الماضي.
وخلال العقدين الماضيين، وقعت العشرات من عمليات الاختطاف في اليمن استهدفت المئات من المواطنين والأجانب.
ويستخدم الخاطفون - الذين غالبا ما يتحدرون من قبائل - ضحاياهم من أجل الحصول على وظائف عامة، أو استثمارات في المنطقة، أو فدية، وفي بعض الأحيان من أجل تسوية نزاع مع قبيلة مخاصمة.